سوليوود «متابعات»
احتفل العالم يوم الثامن عشر من ديسمبر من كل عام باليوم العالمي للغة العربية، كونه اليوم الذي أصدرت فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارها رقم (3190) الذي أقرت بموجبه إدخال اللغة العربية ضمن اللغات الرسمية ولغات العمل في الأمم المتحدة.
ويرصد «صدى البلد» في التقرير التالي، أبرز الأعمال السينمائية التي تناولت شخصية مدرس اللغة العربية.
غزل البنات
يعد فيلم للمخرج الفنان أنور وجدى، أشهر أفلام الزمن الجميل التي تطرقت لهذا الإطار، وفيه يظهر الراحل نجيب الريحاني في دور مدرس اللغة العربية من خلال شخصية «الأستاذ حمام» صاحب المبادئ والقيم واﻷخلاق، والذي يصر على الالتزام بالرغم من حالته المادية السيئة، ثم يضطر إلى العمل في قصر الباشا كمدرس خصوصي لابنته «ليلى مراد» التي تشفق عليه وتستغل سذاجته وتلعب بعواطفه، ونجده يهان من ابنة الباشا ويفقد كرامته عندما تسخر منه هي وزميلاتها، ثم يظهر الجانب الشخصي فيه من خلال أحداث الفيلم، خاصة حبه لها ومحاولة إخفاء ذلك.
آخر الرجال المحترمين
يعد أحد الأفلام التي أنصفت المدرس وأظهرته بصورة إيجابية، وهو بطولة نور الشريف وبوسي، وهنا جسد نور الشريف، دور «الأستاذ فرجاني» الذى يعيش فى القرى، يتوجه إلى مصر برفقة مجموعة من التلاميذ في رحلة مدرسية، وهناك يتخبط بتقاليد الحياة المدنية والروتين، مع محاولة ﻹلقاء الضوء على أهم مشاكله الشخصية وعالمه الخاص، وكيف أثرت أخلاقه ومبادئه في تعامله مع المريضة النفسية بعد خطفها ﻹحدى الفتيات الصغيرات المسئول عنها في الرحلة.
السفيرة عزيزة
جسد الفنان شكرى سرحان شخصية المدرس الجدع، الذى يرفض الظلم وبطش جاره الجزار المتوحش، وفي المقابل لعب الفنان الكوميدي الراحل عبد المنعم إبراهيم شخصية «حكم» أستاذ اللغة العربية، وطريقة تحدثه وإلقائه بالعربية الفصحى بطريقته الكوميدية، وأبرز أفيهاته في هذا الفيلم: «بونجور أكسيلانس».
رمضان مبروك أبو العلمين حمودة
وهو ابرز الأفلام الكوميدية الحديثة التي تناولت شخصية مدرس اللغة العربية، والتي لعبها بطل الفيلم النجم الكوميدي محمد هنيدي؛ وكان أبرز أفيهاته في هذا الفيلم: «إعربي يا ألفت» التي قالها للطالب المستهتر بمادته، وهذا الفيلم من إخراج وائل إحسان، فى حين يظهر الفنان إدوارد في دور المدرس الذي لا يهتم إلا بالدروس الخصوصية وضعيف الشخصية ويعد أضحوكة بين طلابه.
بون سواريه
تناول هذا الفيلم شخصية المدرس، وقدمت الفنانة مي كساب شخصية مدرسة لغة عربية وأدت دورها بطريقة ساخرة واصطناع مبالغ فيه، وكانت تنتقد الشعب المصري لاستخدامه كلمات كثيرة باللغة الإنجليزية بدلا من العربية على الرغم من أهميتها.