رجال في حياة «قطة السينما المصرية»

سوليوود «متابعات»

تحل اليوم، ذكرى وفاة «قطة السينما المصرية» الفنانة زبيدة ثروت، التي كان يمثل الحب لها جزءاً كبيراً من حياتها، وشهدت قصصاً عديدة من الإعجاب والحب والمطاردة، سواء من المعجبين أو نجوم السينما الذين وقعوا في جمالها.

ووفقا لصحيفة الرؤية تعددت زيجات الفنانة الراحلة زبيدة ثروت، إلا أنها لم تحب سوى العندليب الأسمر «عبدالحليم حافظ»، كما صرحت في آخر لقاء تلفزيوني لها مع الإعلامي عمرو الليثي.

رجال في حياة زبيدة ثروت

أولى زيجات الفنانة الراحلة كانت من ضابط في البحرية المصرية، يدعى إيهاب الغزاوي، وكانت صغيرة في السن عندما تزوجت للمرة الأولى، حيث لم تكن تخطت عمر الـ20 عاماً، ما أدى إلى الانفصال سريعاً بسبب عدم التفاهم والتوافق بين الطرفين، من دون إنجاب أطفال.

أما الزيجة الثانية لقطة السينما المصرية، كانت من المنتج السوري صبحي فرحات وهو والد بناتها الأربع (ريم، رشا، مها، قسمت)، وعاشت معه فترة طويلة استمرت لأكثر من 8 سنوات، ثم تزوجت للمرة الثالثة من المهندس ولاء إسماعيل وانفصلت عنه سريعاً وسميتها بالزيجة الأقصر لأن الطلاق تم قبل الدخول في الشهر السادس من الزواج.

الزيجة الرابعة في حياة زبيدة ثروت كانت من الممثل عمر ناجي الذي كان في بداية مشواره الفني، وجذب أنظار قطة السينما المصرية بسبب وسامته ورقته، والذي لم تستمر علاقته معها أيضاً، أما الزيجة الخامسة والتي أنهت حياتها الزوجية كانت مع نعيم الكوافير اللبناني.

طاردها أشهر لاعب كرة ووقعت في غرام العندليب

كشفت الفنانة زبيدة ثروت عن أغرب عروض للزاوج في حياتها، حيث قالت أثناء لقائها في برنامج بوضوح مع الإعلامي عمرو الليثي، إنها أثناء تواجدها في أحد فنادق دولة الكويت عام 1973، شاهدت اللاعب البرازيلي بيليه، الذي لم تكن تعرفه، وتوجه إليها وألبسها أحد أطواق الورد التي قدمت له من قبل الجمهور المحيط به.

أضافت قطة السينما المصرية، أنها قبلت الهدية على أساس أنه أحد المعجبين، لكنها فوجئت عند تواجدها في غرفتها، بمحاولاته الاتصال بها هاتفياً وطلب الزواج منها، لكنها رفضت العرض.

أكدت زبيدة ثروت، أنها كانت مغرمة بالفنان الراحل عبدالحليم حافظ، ولم تكن تعرف أنه تقدم لها بالفعل، ووالدها رفضه لأنه «مغنواتي» -على حد تعبيره-، قائلاً: أنا فوجئت بعد زواجي وإنجابي للبنات، أنه سبق وطلب يدي من والدي، ولكنه رفضه وقال له «معنديش بنات للزواج».

وأوضحت الفنانة الراحلة، أنها كانت مغرمة به وواقعة في حبه منذ أول مرة رأته فيها، مؤكدة أنه إذا كان تقدم لها مرة أخرى وعلمت بالأمر، لكانت تزوجت منه برغم عدم موافقة والدها.

الجدير بالذكر، أن وصية زبيدة ثروت كانت الدفن بجوار عبدالحليم حافظ في مدافن أسرته، ولكن أسرة الفنانة الراحلة رفضت هذا الأمر ودفنتها في مقابر الأسرة.