سوليوود «متابعات»
افتتح السفير الاسباني بالقاهرة رامون خيل كاساريس اليوم الاربعاء اسبوع الفيلم الايبيرو-الأميركي الثامن بالقاهرة الذي يستمر حتى الخامس عشر من ديسمبر الجاري والذي تشارك في تنظيمه السفارات الايبيرواميركية فى مصر.
وقال السفير – في الكلمة التي القاها خلال حفل الافتتاح الذي اقيم بمقر الاقامة بالقاهرة- انه على مدار سبع اصدارات سابقة من المهرجان كنا ايضا نمثل سفراء للسينما بالاسلانية والبرتغالية والتي تحظى بشعبية بشعبية كبيرة بين المصريين الشباب وكذلك البالغين.
واوضح ان الافلام والافلام الوثائقية والمسلسلات التلفزيونية جميعها تمثل طرقا رائعة لتعلم اللغة وتمثل كذلك صناعة مهمة.
واشار الى الحرص على الالتزام في هذه المرحلة الصعبة بالاجراءات الوقائية حيث ستكون نسبة الاشغال في دور العرض ٥٠ بالمائة مع الالتزام بالحفاظ على المسافات الامنة.
واوضح السفير انه على الرغم من هذه العوائق المنطقية فانه من الضرورى الحفاظ على التزامنا تجاه صناع ومبدعي السينما الايبرو أميركية والمتابعين لها فى مصر.
وشارك فى الاحتفال سفراء الدول الايبرو اميركية واساتذة جامعات مصرية الى جانب نخبة من الاعلاميين.
وتقدم دورة العام الحالي للجمهور المصري أفلام من ثمان دول إيبيرو أميركية هي الأرجنتين، البرازيل، الإكوادور، إسبانيا، المكسيك، بيرو، البرتغال و أوروجواي. وستعرض الأفلام في سينما زاوية بوسط القاهرة.
وتتميز الدورة الثامنة بأن الأفلام المميزة التي وقع الإختيار عليها، تمثل جزء من جوهر البلدان المشاركة، كما تعكس جوانب مختلفة من سينما إيبيرواميركية.
ومن المقرر أن يعرض في الافتتاح فيلم تسجيلي من أوروجواي بعنوان« مجتمع الجليد- تقطعت بهم السبل»، «2007»، من إخراج جونثالو أريخون والذي رُشِح لجائزة السينما الأوروبية في فئة أفضل فيلم تسجيلي، وللجائزة الكبرى للجنة التحكيم بمهرجان ساندانس و لجائزة أحسن مخرج أفلام تسجيلية من نقابة المخرجين DGA.
كما تشارك إسبانيا بفيلم يعبر عن تيار سينما المرأة، عبارة عن كوميديا عاطفية بعنوان «شروط أن تكون شخصا طبيعيا «2015»من بطولة و إخراج ليتيسيا دوليرا. وقد تم ترشيح الفيلم للفوز بثلاثة جوائز جويا «أوسكار السينما الإسبانية»، كما فاز بثلاثة جوائز من مهرجان مالقة السينمائي.
أما البرتغال، فقد إختارت هذا العام فيلماً تسجيلياً بعنوان «خوسيه و بيلار» «2010» وهو من إخراج ميجل جونثاليث منديث. يتناول قصة العلاقة التي ربطت بين أديب نوبل البرتغالي جوزيه ساراماجو، بالصحفية الإسبانية بيلار دل ريو.
ومن البرازيل «بيت أليس» «2007» للمخرج شيكو تيشيرا. وقد فاز الفيلم بالجائزة الكبرى لمهرجان فريبورج السينمائي الدولي لعام 2007. وتشارك المكسيك بعمل من نوعية الكوميديا الدرامية، إنتاج 2018 بعنوان «غرباء تماماً» للمخرج مانولو كارو. يعد الفيلم المعالجة المكسيكية للفيلم الإيطالي الشهير بنفس العنوان والذي عُرض عام 2016.
كما تقدم بيرو عملا آخر من نوعية أفلام الكوميديا بعنوان «الأخرس» 2014 للأخوين دانييل و دييجو بيجا. ويتناول الفيلم مغامرات قاضي يعاني من البارانويا. وقد فاز الفيلم بجائزة مهرجان لوكارنو، كما منح مخرجيه مكاناً بارزاً وسط بانوراما السينما البيروانية الجديدة.
وتشارك إكوادور في الدورة الحالية بفيلم تسجيلي عن عالم رياضة الملاكمة المثيرة التي تمني الكثيرين بالمجد ولا يناله إلا القليل، يظهر والذي عانى مؤخراً من انسحاب الأضواء من حوله، من خلال فيلم «صالة ألعاب تولا بوكس» 2014 للمخرج بافل كيبيدو أوياوري. تعتبر صالة ألعاب تولا بوكس المخصصة لهذه الرياضة والموجودة بالفعل في العاصمة كيتو عاصمة الإكوادور، بطل أحداث الفيلم.
يختتم أسبوع السينما الأيبيرواميركية دورته الثامنة بالفيلم الأرجنتيني «الحب غير المُتوقع» 2018 وهي كوميديا عاطفية تتناول الحياة غير المتوقعة لزوجين انفصلا حديثا بعد زواج دام 25 عاماً.