سوليوود «متابعات»
كشف السيد محمد الهاشمي الرئيس الإقليمي لدى ماجد الفطيم للمشاريع في السعودية، عن أن الأرقام التي تم تحقيقها في الصالات السينمائية بمختلف مناطق ومدن المملكة، بعد العودة من جائحة كورونا، بأنها أرقام «مبشرة بالخير»، مؤكدًا بأن المهم لديهم هو أن تكون العودة الجماهيرية آمنة ومطمئنة للزائر، بحيث يعود الجمهور وهو مطمئن تمامًا بأن الصالة نظيفة ومعقمة، مؤكدًا في حديثه لـصحيفة »المدينة» بأن هدفهم الأساسي هو التعاون مع الجهات الحكومية والمجتمع من حيث اتخاذ كافة الاجراءات الاحترازية، لتكون العودة مطمئنة، وأعلن السيد محمد الهاشمي بأنه بعد افتتاح صالة جديدة في جدة، سيتم افتتاح صالتين جديدتين في حائل والجبيل.
إقبال جيد والاحترازات موجودة
كيف كانت العودة الجماهيرية للصالات السينمائية في المملكة بعد مرحلة الإغلاق بسبب جائحة كورونا؟.
– الحمد لله الإقبال الجماهيري جيد ويزيد كل يوم، ولكن هدفنا الأساسي اليوم هو ليس فقط الإقبال، بل هدفنا أن الزائر عندما يرجع للسينما يكون مطمئنًا بأن المكان نظيف ومعقم، وهذا فعلاً ما يتم في صالاتنا يوميًا، فالتباعد الاجتماعي موجود من ناحية المقاعد، وبعد كل عرض يتم تنظيف وتعقيم الصالة بشكل كامل، وكل الاحترازات موجودة ومتبعة بحيث تكون العودة آمنة ومريحة، هدفنا أن الزوار يعودون وهم مطمئنون.
ما مدى تأثركم بفترة الإقفال؟.
– طبعا تأثرنا، ولكننا ملتزمون مع الدولة بكل الإجراءات المتبعة، الآن وبفضل الله تجاوزنا مراحل صعبة، تعدينا أصعب مرحلة وهي مرحلة الإقفال، وهدفنا اليوم كما ذكرت هو أن نعيد ثقة الجمهور في كافة الصالات السينمائية والتجارب الترفيهية، وبإذنش الله مع الوقت سوف يزيد الإقبال والحضور.
السوق السعودية تتوسع
هل من أرقام محددة لأعداد الجماهير منذ بدء العودة؟.
– الحمدلله النتائج بعد العودة مبشرة بالخير، ولا أستطيع تقديم أرقام محددة لأعداد الزوار والمبيعات، ولكن بصفة عامة الأرقام جيدة، ونحن بصفتنا أكبر مشغل للسينما في المملكة كعدد شاشات ودور عرض وعدد زوار أستطيع أن أؤكد أن الأرقام جيدة. وأضاف: في إطار الأسواق الناشئة، لا أحد يحتضن السينما بقوة مثل الجماهير في جميع أنحاء المملكة، وفي الوقت الذي يسجل شباك التذاكر العالمي أدنى مستوياته على الإطلاق، كانت السوق السعودية، من الأسواق الوحيدة في العالم التي توسعت في عام 2020، الأمر الذي يبرزأهمية المملكة في صناعة السينما. نتطلع إلى الاستفادة من فرص النمو التي يقدمها قطاع الترفيه المزدهر في السعودية، من خلال تقديم المزيد من تجارب الترفيه المتكاملة ذات المستوى العالمي وذلك من أجل المساهمة في تحقيق رؤية المملكة 2030.
* لا شك أن عمليات التنظيف والتعقيم التي تتم في الصالات مكلفة؟.
– طبعًا مكلفة ولأنها أصبحت أكثر مما كنا نقوم به من قبل، ولكن أرجع وأؤكد أن هدفنا ليس تجاريًا فقط، بل هدفنا التعاون مع الحكومة والمجتمع لإعادة الحياة والزوار والحضور باطمئنان.
نختار الأفلام بالاستبيانات
على أي أساس يتم اختيار الأفلام التي تعرضونها في صالات «ڤوكس سينما»؟.
– يكون من خلال مدى الإقبال، ونحن لدينا قسم التسويق والمبيعات يقوم أسبوعيًا بعمل استبيانات للجماهير عبر مواقعنا في مواقع التواصل لمعرفة آرائهم ومتطلباتهم للأفلام التي يريدون مشاهدتها وبناء على ذلك يتم الاختيار، وأيضًا من خلال المبيعات.
صالتان جديدتان في حائل والجبيل.. قريبا
وأضاف الهاشمي قائلا: الأسبوع الماضي افتتحنا ثاني فرع لنا في جدة في تاون سكوير، موقع يتكون من 12 قاعة و1349 مقعدًا، ويضم تقريبا 3 تجارب جديدة، أكبر قاعة لشاشات MX4D و ICE في مدينة جدة، مما يوفر لرواد السينما تجربة وإضافات جديدة، كما أن هذا الموقع سيكون على مرحلتين، الأولى هي افتتاح دار السينما، بينما ستكون المرحلة الثانية ترفيهية جديدة اسمها «سوكو» تركز على بولينغ وعوامل أخرى ترفيهية كثيرة سوف نعلن عنها في وقتها المناسب وسيكون افتتاحها في شهر يناير المقبل، وستكون تجربة عائلية متكاملة.
ومستقبلاً نستعد بداية السنة المقبلة لافتتاح صالتين في حائل والجبيل، بالإضافة إلى التوسّع في المدن التي لدينا فيها دور عرض، وهدفنا الوصول إلى 600 شاشة بالمملكة، ومع افتتاحنا اليوم في جدة وصلنا 124 شاشة، لـ»ڤوكس سينما»، فإستراتيجيتنا الأساسية هو الوصول إلى أكبر عدد من الجمهور في مختلف مناطق ومدن المملكة، وتطوير البنى التحتية للترفيه، وهذا هو هدفنا مع جودة الحياة، وكذلك الوصول إلى أماكن جديدة مثل اليوم افتتاح أول صالة في منطقة جنوب جدة، وذلك من أجل وتحقيق رؤية 2030 من خلال تحقيق متطلبات الجمهور، فالناس متعطشة للسينما ولكل ترفيه، وهو ما نسعى لتحقيقه، ولا ننسى أن هذه الصالات والمشاريع الترفيهية تفتح أبواب رزق وتسهم في خلق وظائف عديدة.