سوليوود «متابعات»
تسير السينما العربية بخطى تصاعدية في السنوات الأخيرة، لكن لاشك أن ظرف جائحة «كورونا» غير كثيرا من المسارات والخطط لدى صناع الأفلام بالمنطقة، ولكن وسط هذه الظروف تتواجد تجارب ناجحة تحاول إثبات نفسها، من بينها السينما السعودية .
ولأن التساؤل الذي يفرض ذاته دائمًا «السينما العربية إلى أين» توجهنا به إلى الناقد رامي عبد الرازق مدير مسابقة آفاق السينما العربية المقامة على هامش فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي، الذي يكشف لنا عددا من النقاط الهامة عن فيلم «حد الطار» السعودي الذي يفتتح فعاليات المسابقة مساء اليوم، والحديث على لسانه في السطور التالية، وفقا لموقع بوابة الأهرام.
فيلم «حد الطار» السعودي ثاني تجارب مخرجه السعودي عبد العزيز الشلاحي، في الأفلام الروائية الطويلة، ويعرض في عرضه العالمي الأول، وتأتي أهمية الفيلم ضمن تواجد السينما السعودية على مستوى الساحة السينمائية الدولية.
الشواهد تؤكد أن السعودية قادمة بقوة على مستوى التجارب السينمائية ويمكن بالأكثر على مستوى الكيف وليس الكم، كما أنهم يحاولون تحقيق تجارب جيدة ومتقنة سواء في هذا الفيلم أو في السينما السعودية بشكل عام بالتجربة المحلية والبيئة المحلية، ويحاولون إظهار مجتمعهم بعيدًا عن الصورة النمطية للشخصية الخليجية السعودية .
«حد الطار» فيلم تأتي أهميته من تاريخه حيث تبدأ الأحداث من أواخر التسعينيات ومطلع الألفية الجديدة وهي مرحلة بداية جذور الحراك السياسي والاجتماعي ب السعودية، وهو ما يحدث الآن بالدولة، وشخصيات الفيلم جدلية بين شخص «ابن سياف» وفتاة مغنية أفراح، ويتقابل الاثنان وتنشأ بينهما قصة حب، وهو ما يخلق صراعا بالأحداث، وهو صراع أفكار بالأساس وتصارع بين عالمين واحد يبدأ والآخر ينتهي.