سوليوود «متابعات»
بعد عرض «ستة شبابيك في الصحراء»، الفيلم السعودي على منصة نتفليكس العالمية، تعززت الرغبة لإنتاج أعمال جديدة للشباب السعودي. وفي حواره مع «الرياضية» أوضح علاء يوسف فادن، المدير التنفيذي ورئيس مجلس الإدارة في تلفاز11، أن عدم وجود أي محتوى عربي يخاطب الجيل الحالي ويمثله، كان أحد الأسباب التي دعتهم إلى تأسيس الشركة، المتخصصة في المحتوى:
حدثنا عن بداية تلفاز؟
في البداية بحثنا عن صناعة محتوى نرغب في رؤيته، في ظل عدم وجود محتوى عربي يمثل ذائقتنا وجيلنا. ومن هنا أسسنا شبكة تلفاز 11 لصنع ونشر محتوى ترفيهي عبر الإنترنت.
فيم تخصص تلفاز 11؟
ابتكار المحتوى الرقمي، وإنتاج الإعلانات، إضافة إلى تطوير وإنتاج المسلسلات الطويلة والأفلام السينمائية والروائية.
كيف ترى تقبل الجمهور لأعمالكم؟
من بداية تلفاز 11 إلى الآن ونحن محظوظون بمجموعة كبيرة من المتابعين يشاركوننا آراءهم. ونحن ممتنون لهم ولدعمهم وتواصلهم.
كم عدد القائمين على الشركة؟
فخور بوجود اثنين من أبرز الأسماء القائدة في عالم الأفلام والإبداع. علي الكلثمي، أحد رواد الكتابة والإخراج وإبراهيم الخير الله، من أفضل العقول المبدعة.
ما رسالتكم التي تودون إيصالها؟
هدفنا أن نخلق ونحكي قصصًا تلامس الشخص والإنسان في الجزيرة العربية بشكل خاص، وإذا وصل المحتوى أو الفيلم لأبعد من ذلك، أو لامس وأثر في الجمهور العالمي فهو أمر جميل.
حدثنا عن شراكتكم مع «نتفلیكس»؟
عقدت تلفاز 11 شراكة مع نتفليكس، لإنتاج ثمانية أفلام جديدة سيتم طرح أولها أواخر عام 2021 لأعضاء شبكة نتفليكس البالغين نحو 190 مليون عضو من 190 دولة حول العالم، وذلك بعد نجاح تعاوننا السابق في مجموعة أفلام “ستة شبابيك في الصحراء”.
ما نوع أفلامكم واللغة المستخدمة فيها على نتفلیكس؟
اعتمدنا لغتنا العربية. وبالنسبة إلى نوع الأفلام فهي تكملة تطورنا في السرد القصصي والإنتاجي.
الأفلام والبرامج السعودية أصبحت تحقق أرقام مشاهدات عالية على نتفليكس، فما السبب؟
هذا دليل على تعطش الجمهور للمحتوى المحلي الجيد. وهي فرصة كبيرة لنا لتقديم مادة ومحتوى لسوق يطلب المنتج الذي نقدمه، والذي أعتقد أنه سيستمر لأعوام مقبلة.
ما أبرز الأعمال التي قدمتموها خلال الفترة السابقة؟
بالنسبة إلى البرامج الرقمية فأولها برنامجا “خمبلة” و”التمساح”. وحاليًا لدينا “الخلاط” وحقق “100 مليون مشاهدة” وتوب فايف وحظي بـ “300 مليون مشاهدة”.
ما أبرز التحديات التي تواجهونها مع وجود الأفلام الأجنبية؟
من أهم التحديات رفع المستوى الإنتاجي لقصصنا لتوازي المحتوى العالمي، ونحن متفائلون وواثقون بتحقيق نقلة في هذا الجانب.
وماذا عن الصعوبات؟
تمويل المشاريع من أكثر الأمور التي تشكل تحديات في ظل الحاجة إلى وجود سيولة مالية عالية، وهي صعوبات مستمرة نتخطاها بإنشاء علاقات قوية مع العملاء والموردين، وتسهيل آلية التمويل.
كيف ترى تطور إنتاج الأفلام السعودية؟
سعيد برؤية أفلام سعودية في دور السينما. ولكن يجب أن يعرف صناع المحتوى أن المشاهد السعودي ذكي وذو ذائقة ومقياس عاليين. ولا بد من التركيز على الارتقاء بمستوى الإنتاج والسرد القصصي.