سوليوود «متابعات»
ذكرت تقارير صحفية أن منصة نتفليكس تسعى لشراء فيلم الفانتازيا والخيال العلمي «غودزيلا ضد كونغ» الذي يتناول أضخم مواجهة بين الوحشين الأسطوريين.
وكان من المقرر أن يخرج الفيلم إلى الشاشات في مايو/أيار الماضي لكن تم تأجيل طرحه إلى مايو/أيار 2021 بسبب قيود فيروس كورونا المستجد وإغلاق دور السينما، حسب ميدل بيست اون لاين.
والفيلم من إخراج آدم وينغارد، وهو تتمة للفيلمين السابقين «غودزيلا: ملك الوحوش» و«كونغ: جزيرة الجمجمة» ويتولى البطولة كل من كايل تشاندلر وزانغ زيي وميلي بوبي براون وفان مارتن وجوليان دينيسون وداناي غورورا وبراين تايري هنري وديميان بيشير.
قال موقع «هوليوود ريبورتر» الأميركي إن نتفليكس دفعت 200 مليون دولار، لشراء حقوق عرض الفيلم، غير أن شركة «وارنر براذرز»المنتجة للفيلم التي تدرس عدم عرضه في صالات السينما وطرحه مباشرة على منصات البث الإلكتروني، ليست مهتمة بعرض نتفليكس.
ووفقا للموقع الأميركي فإن «وارنر براذرز» تجري نفاوضات لبيع حقوق عرض الفيلم لمنصة «اتش بي أو» بدلاعن نتفليكس.
وحتى الآن ترفض الشركة الاميركية التعليق وتؤكد أنها تريد عرض الفيلم مسرحيا كما هو مخطط له.
وتدور أحداث الفيلم الذي سيعرض بتقنية الأبعاد الثلاثة، حول معركة مذهلة بين الكائنين الضخمين غودزيلا وكونغ في الوقت الذي تقوم فيها وكالة معنية بالحيوانات بمهمة خطيرة حيث تسافر إلى تضاريس مجهولة وتكشف عن أدلة لأصول المخلوقات العملاقة، وتكتشف مؤامرة بشرية تهدد بمسح المخلوقات، الخيرة منها والشريرة من على وجه الأرض إلى الأبد.
وكان وينغارد صرح مؤخرا للمواقع الفنية أن فيلمه القادم سيكون مجنونا للغاية، وأضاف أن أن نهاية القصة لن تكون مفتوحة.
وأوضح أنه يريد أن يكون هناك فائز وذلك “لأن الفيلم الأصلي الذي صدر عام 1962، رغم متعة مشاهدته، إلا أن يخذلك نظرا لعدم وضوح نهايته.. مازال الناس يتجادلون حول من المنتصر في الفيلم، ولكنى أريد أن يخرج المشاهدون من صالة العرض، وهم يعرفون المنتصر الحقيقي”.
وشهدت أحداث الفيلم السابق«غودزيلا: ملك الوحوش» الذي صدر في مايو/أيار 2019 للمخرج مايكل دوغيرتي تجمعا كبيرا لعدة وحوش عملاقة بالإضافة إلى غودزيلا على عكس الأفلام السابقة التي انفرد فيها الديناصور الضخم.
وتناولت قصة الفيلم الجهود البطولية التي تبذلها وكالة «مونارك» المعنية بالحيوانات، حيث يواجه أعضاؤها مجموعة من المخلوقات الضخمة، بما في ذلك غودزيلا الجبار، والتي تصطدم مع العديد من الأشخاص في محاولة للسيطرة على الأرض والتخلص من الجنس البشري.
وتواصلت أحداث فيلم العام الماضي من حيث انتهى الجزء السابق الذي جاء بعنوان «كونغ: جزيرة الجمجمة» وصدر في العام 2017، واعتبر تمهيدا للفيلم القادم، وشهد عودة الوحش غودزيلا مرة أخرى للحياة بعد تدميره فى الجزء الأخير من الفيلم، حيث يجوب كل مكان ويكتسح كل شيء في طريقه ليهدد المخلوقات العملاقة الأخرى التي تهدد وجود الحياة على الأرض وتضع البشرية أمام مصير مجهول.
وظهر غودزيلا 36 مرة على الشاشة الكبيرة ضمن إنتاجات يابانية، وسيكون «غودزيلا ضد كينغ» رابع فيلم لغودزيلا تم صنعه من قبل استوديوهات أميركية بعد نسختي 1998 و2014 و2019 التي تحمل نفس الاسم، والتاسع من سلسلة أفلام كينغ كونغ التي صدر أول فيلم منها عام 1933.