سوليوود «متابعات»
إحدى الفنانات القلائل التي حملت قضايا المرأة على عاتقها فحرصت من خلال أعمالها على عرض كل ما يخص المرأة من قضايا شائكة يخشى الكثيرون الاقتراب منها إنها الفنانة إلهام شاهين التي اختارها مهرجان أسوان لسينما المرأة لتكريمها ومنحها جائزة «ايزيس للإنجاز» كما وصفها المهرجان بأنها واحدة من أهم نجمات السينما المصرية اللاتي عبرن عن مشكلات المرأة المصرية في مجموعة كبيرة من الأفلام التي ستبقى طويلا في ذاكرة الفن السابع..حول مشروعاتها الفنية القادمة وهذا التكريم ومشاركة فيلمها «حظر تجول»في المسابقة الرسمية لمهرجان القاهرة كان هذا الحوار، نقلا عن بوابة أخبار اليوم.
ما أسباب غيابك عن الدراما ؟
لم أجد ما يضيف لي ولست من الفنانين الذين يطلبون تفصيل مسلسلات لهم ولن أقدم مسلسلات لمجرد التواجد على الشاشة.
ماذا عن مسلسل «عش الدبابير» مع مصطفى شعبان وعمرو سعد؟
بدأت في قراءة سيناريو المسلسل ومازلت في مرحلة التفكير ولم أتخذ قرارا نهائيا في العمل ولم أتعاقد بشكل رسمي حتى الآن ومصطفى وعمرو فنانان كبيران وأتمنى لهما النجاح والتوفيق سواء كنت معهما أو لا.
ما رأيك فيما يعرض من أعمال درامية في السنوات الأخيرة ؟
أرى إن الدراما في تطور باستمرار وهذا شيء يدعو للفخر وهناك أعمال كثيرة كان لها صدى وتأثير في الشارع.
كيف ترين مشاركة فيلمك «حظر تجول» في مهرجان القاهرة ؟
مشاركة «حظر تجول» في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي شيء يدعو للفخر وتمثيل الفيلم لمصر في المهرجان شرف كبير وهذا يؤكد أن الفيلم على مستوى جيد فنيا ومن اختاروه على يقين أنه عمل يشرف اسم مصر.
هل تتمنين حصول فيلمك على جائزة ؟
مجرد دخول الفيلم في المسابقة الرسمية للمهرجان فهذا وحده جائزة كبيرة يتمنى أي فيلم أن يحققها ويتم اختياره من قبل لجنة من المثقفين والنقاد فهذا فى حد ذاته جائزة وتكريم لكنني بالطبع أتمنى الفوز بجائزة وأن يحقق الفيلم النجاح الجماهيرى.
لماذا أنت مقلة في الظهور السينمائي رغم كثرة العروض عليك ؟
أرغب في التأني والتفكير قبل أن أشارك فى أي عمل لذلك لن تجدوا إلهام شاهين في السينما إلا كل سنتين أو ثلاث سنوات فليس سهلا أن أجد عملا جيدا ومختلفا كل عام.
ما الذى دفعك لقبول فيلم «حظر تجول» ؟
الفيلم يحمل رسالة مهمة وقبل أن يعرض أمير رمسيس الفيلم على كنت أعتقد أننى جسدت كل الشخصيات وقدمت كل الأدوار على الشاشة لكن وجدت أن الدوروالشخصية التى أجسدها فى أحداث الفيلم جديدة ولم أقدمها من قبل. كما أن العمل يتحدث عن قضية من القضايا المسكوت عنها والمهمة فى مجتمعاتنا.
ماذا يمثل لك تكريمك من قبل «مهرجان أسوان لسينما المرأة» ؟
سعيدة جدا لأن هذا يدل ان مسيرتى الفنية كان لها هدف والحمد لله وصلت لهذا الهدف وعالجت قضايا مهمة تخص المرأة من خلال شخصيات نسائية لها قضايا أثرت في المجتمع وهذا التكريم تتويج لمشوار فنى حرصت من خلاله ليكون لى دور فى طرح قضايا مجتمعي.
دائما ما تحرصين على طرح قضايا المرأة فى أعمالك ؟
طبيعي لأننى امرأة لكن أي قضايا تهم المرأة لابد أن يكون بها رجل لان الرجل والمرأة موجودان في مجتمع واحد وبهما تكتمل الحياة فقضايا المرأة هي قضايا المجتمع عموما ففيلم «يوم للستات» كان هناك تركيز أكبر على دور المرأة وحصل الفيلم على 21 جائزة بعد أن شارك في كل مهرجانات سينما المرأة ورغم ذلك كان هناك 5 أبطال رجال في الفيلم فكل القضايا النسائية التي طرحناها في الفيلم لها علاقة بالرجل.
ما رأيك في مشاركة الفنانين في السياسة ؟
السياسة لها رجالها أما نحن كفنانين فدورنا هو تقديم أعمال فنية ومن خلال هذه الأعمال نعبر عن آرائنا وأرى أن الفنان دوره وتأثيره في المجتمع أكبر من تأثير السياسي.
ما تعليقك على تعيين اثنين من الفنانين فى مجلس الشيوخ ؟
أرى أنه اختيار موفق لما يتمتع به دكتور يحيى الفخرانى والفنانة سميرة عبد العزيز من فكر واحترام وسيكون لهما بالتأكيد دور كبير في المجلس.
هل فكرت يوما في خوض الانتخابات البرلمانية ؟
لم ولن أفكر في ترشيح نفسي للبرلمان فأنا ضد المشاركة السياسية وكما سبق وذكرت دوري كفنانة أهم.
ما رأيك في قرار النقابة بإيقاف أحد الفنانين بعد اتهامه بالتطبيع ؟
– ليس لى رأي في هذا القرار فهناك جهات مختصة ومعنية بالأمر هي وحدها من تحدد القرار المناسب وتقرر هل هو مذنب أم لا..أما عن رأيي الشخصى فأنا ضد أي شكل من أشكال التطبيع مع الكيان الصهيونى وبخصوص رأيي فى هذا الفنان من الناحية الفنية فهو «هايل».