سوليوود «الرياض»
كشفت هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة» عن أسماء الفائزين في مسابقة صناعة الأفلام القصيرة التي أطلقتها في يوليو الماضي تحت عنوان «إبداع دبي في صناعة الأفلام القصيرة» لدعم المواهب الشابة الواعدة وتحفيز الطاقات الإبداعية الخلّاقة في حقل صناعة الافلام القصيرة وتوظيف الوسائط المرئية والمسموعة في رواية القصص والتعبير عن الذات.
واختارت لجنة تحكيم تضم أبرز الخبراء المتمرسين في هذا المجال الإبداعي وهم د.حبيب غلوم والمهندس وليد الجلاف والفنان محمد السلطي والفنانة سميرة أحمد والفنان أحمد الشامسي والفنان خليفة البحري، الفائزين في المراكز الثلاثة الأولى في هذه المسابقة التي دعت فيها «دبي للثقافة» الهواة والمحترفين من الشباب في مجال صناعة الأفلام القصيرة محلياً وعالمياً للمشاركة وإظهار إبداعاتهم عبر صناعة فيلم قصير يتميز بالمفهوم الهادف وجودة المحتوى والفكرة الهادفة، وتوظيف المهارات الإخراجية بأقل التكاليف، في واحدة من أربع فئات للأفلام، تشمل الروائي والصامت والكوميدي والوثائقي.
وقالت فاطمة الجلاف، مدير إدارة الفنون الأدائية بالإنابة في الهيئة: يسرنا الإعلان عن الأفلام الفائزة في مسابقة «إبداع دبي في صناعة الأفلام القصيرة» التي تندرج في إطار حرصنا على النهوض بطاقات ومواهب الأجيال الجديدة، وإلهامها لإطلاق العنان لإبداعاتها. لقد ترجم المشاركون في المسابقة إبداعاتهم إلى أعمال متميزة ومبتكرة، تجعلنا متفائلين بمستقبل واعد في المنطقة لهذا المجال الإبداعي المهم، وتعمِّق إيماننا بأن الإلهام والإبداع موجودان في كل مكان، وما علينا سوى تحفيزهما واستكشافهما.
وأضافت: يعدّ العمل عن كثب مع المواهب والمبدعين مرتكزاً رئيسياً في تعزيز المشهد الثقافي والإبداعي في إمارة دبي، لتصبح بيئة حاضنة للمجتمع الإبداعي وداعمة للمواهب من المحترفين والناشئين من أنحاء العالم. ونجحت المسابقة في تحريك الساحة الإبداعية داخل الدولة وخارجها واستقطاب الكثير من المشاركات المبتكرة والغنية. لقد استحقت الأعمال الفائزة بالمراكز الثلاثة الأولى هذا النجاح بجدارة، وسنواصل دعمنا لمبدعي تلك الأعمال، ولجميع الشغوفين في مجالات الفن والإبداع والثقافة.
الأحياء القديمة
حصد المهندس صالح ناجي محمد المري من المملكة العربية السعودية المركز الأول عن فيلمه «سيمبا» الذي يروي قصة الشخصية الرئيسية في الفيلم التي عاشت في كنف رجل كبير في السن، وبعد وفاته أصبحت من دون أحد يهتم بها، لتنام في الأزقة والشوارع العامة في الأحياء القديمة. يسرد البطل قصته بحزن، ليفاجئ مشاهديه في النهاية بشخصيته الحقيقية، وهي (القط سيمبا).
ونال المركز الثاني علي الطاهر رمضان من السودان عن فيلمه «إنسان» الذي يجسد قيماً إنسانية تتمحور حول كيفيه التعامل مع أفراد المجتمع بفئاتهم وأعمارهم المختلفة لتوطيد أواصر المحبة والتكاتف بينهم. الفنان من مواليد الإمارات ومقيم فيها، وخريج جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا، تخصص هندسة معمارية. يقول رمضان: أؤمن بأن السينما يمكن أن توصل قصصاً ربما تترسخ في ذهن المشاهد لعقود، وأطمح لأن أصنع أفلاماً عربية تصل لكل بقاع العالم ويتم عرضها في كبريات دور السينما.
أما المركز الثالث فذهب للفنانة إيمان فرج مبارك دريقان من الإمارات عن فيلمها «حدث في 2020» الذي يحكي قصة الطفل «حميد» مع الحظر الذي فرضته جائحة «كوفيد-19»، ويعرض كيف تغيرت حياته بسبب هذه الأزمة. تقول فرح: بدأ شغفي في مجال الإعلام منذ سن مبكرة، حيث بدأت أنجذب لاكتشاف ومحاكاة وتعلم كل ما يتعلق بالتقديم والتصوير وكتابة الأعمال التمثيلية. واستمر هذا الشغف حتى أصبح مجال دراسة. أطمح لتطوير نفسي في هذا المجال، وأن أكون عضوةً في فريق عمل شغوف ومحترف في مجال الإعلام، كالتصوير والمونتاج والتصميم.