سوليوود «خاص»
لعالم السينما تأثيره الكبير على عواطف وأحاسيس ومشاعر المشاهد بمختلف فئاته العمرية، وله إسهامات متعددة في تنمية الثقافة، بجانب كونه متنفّسًا ووسيلة للترفيه، لها هواتها على مستوى العالم منذ بدايات هذا العالم حتى يومنا هذا، ولكل فن ومجال بداية. هنا نستعرض بعضًا من بدايات وأوائل السينما على مستوى العالم.
أول فيلم سينمائي تم عرضه
مشهد حديقة راونداي “Roundhay Garden Scene” الفيلم الأول على مستوى العالم تم عرضه في المملكة المتحدة عام 1888م، بلغت مدة الفيلم 2.11 ثانية فقط.
أول فيلم سينمائي ناطق
مغني الجاز “The jazz singer”، هو أول فيلم سينمائي ناطق ظهر للنور، في العقد الثاني من سنة 1927م في الولايات المتحدة الأميركية، حيث البداية الجديدة في عالم السينما، باللونين الأبيض والأسود، مما أخلف بعده ثورة كبيرة في عالم السينما.
أول فيلم سينمائي ملون
فيلم ساحر أوز “The wizard of oz”، في نهاية العقد الثالث من سنة 1939م في الولايات المتحدة الأميركية، حيث كان النقلة النوعية في عالم السينما. عرض الفيلم بالألوان جعل له طابعًا مميزًا وحديثًا جذب الانتباه في تلك الفترة.
أول أستوديو على مستوى العالم
في أوروبا وتحديدًا في المدينة الصغيرة بوتسدام الألمانية، أنشأ بابلسبيرغ “Babelsberg” أقدم وأول أستوديو لتصوير وإنتاج الأفلام السينمائية على مستوى العالم عام 1911م. يُذكر أن الأستوديو لا تزال أبوابه مفتوحة للسُيّاح والزوار إلى وقتنا هذا حيث أُعير هذا المكان التاريخي الاهتمام اللازم.
أول دور سينما في التاريخ
وضع حجر الأساس لأول دور سينما عام 1899م في مدينة فيلادلفيا الأميركية، وعرض أول فيلم فيها في العام التالي.
أول فيلم نال جائزة الأوسكار
الفيلم الصامت “Wings” الذي أنتج سنة 1927م في الولايات المتحدة الأميركية، حصل على جائزة الأوسكار الأولى لأفضل فيلم لعام 1929م، بتكلفة إنتاج وصلت إلى مليوني دولار.
أول فيلم ثلاثي الأبعاد
“The power of love”، الفيلم الصامت ثلاثي الأبعاد 3D، عرض لأول مرة في الولايات المتحدة الأميركية عام 1922م، في مسرح فندق “Ambassador” في لوس أنجلوس.
أول فيلم عربي
باللونين الأبيض والأسود عرض الفيلم المصري الأول الصامت “ليلى” في مدينة القاهرة في سينما متروبول عام 1927م. ويُذكر أنه كان من بين حضور الافتتاح الشاعر الكبير أحمد شوقي، حيث أثنى على عمل المنتجة عزيزة أمير، فيما ذكرت مصادر أخرى أن أول فيلم أنتج كان الفيلمين الروائيين “الشرف البدوي” و”الأزهار القاتلة” في عام 1917.