سوليوود «خاص»
تحوَّل الفيلم السينمائي إلى حقيقة بعد دخول عدة أدوات ومنتجات في مجال صناعته وحياكته ليصل بكافة مكوناته البصرية والسمعية والتحريرية إلى المشاهدين. ونستعرض لكم بعض الأدوات القديمة التي تركت أثرها في مسار الصناعة قديمًا لكنها اختفت عبر مرور الزمن ليحل موقعها العديد من الأدوات التي بنيت على نهجها.
شرائط الأفلام الفوتوغرافية الحساسة
ترتبط بدايات التصوير بالكاميرا التي تعمل من خلال الشرائط، والتي تستلزم التحميض والطبع قبل العرض، وهو ما كان يستدعي مراحل متعددة تتطلب وقتًا وجهدًا واسعًا من طواقم العمل لضمان جودة عرض محتوياتها.
مصابيح القوس الكربونية
كانت الأفلام وما زالت تعتمد على توفير معدات الإضاءة وطريقة بناء المناظر من خلال الديكورات، وكانت مصابيح القوس بأصواتها الطنانة تشكل بدايات التصوير في السينما، حتى استبدلت بمصابيح التانجستن ذات التوهج الحراري الأقل قوة.
الصوت فوق الفيلم
حتى عام 1931م كانت شركات الإنتاج السينمائي تصنع نسخ أفلامها لتكون ملائمة للعرض في دور العرض المجهزة بنظام الصوت فوق القرص، فكان أصحاب الدور يحتفظون بأدوات “الصوت فوق القرص”، وأدوات الصوت فوق الفيلم؛ لأن صناعة السينما لم تكن قد استقرت على نظام بعينه.
الأفلام الصامتة
كان عام 1929م عام التحول الذي أحدث تغييرًا جذريًا في صناعة السينما وممارسة الفن السينمائي، وذلك عقب تحويل الأفلام إلى ناطقة، محدثًا بذلك تحولاً كبيرًا يشبه بداية دخول السينما، وذلك عقب توفر الآلات والاستخدامات الفنية التي تمكّن من تفعيلها.
آلات أليفكس وكينيمافون
بعد عام 1908م كانت السينما الصامتة تعتمد على المؤثرات الصوتية التي تطلقها تلك الآلات بالتزامن مع عرص الفيلم، وكانت تنافس المؤثرات التي تستخدم الأشخاص المحاكين للأصوات.
جهاز السينماتوجراف
كان عرض الأخوين لوميير في 28 ديسمبر 1895 بباريس، أول عرض سينمائي رسمي في العالم، حيث شهد بدروم مقهى جراند كافيه، التجربة الأولى الناجحة في مجالها على مستوى العرض العام، وقدَّما فيه عرضًا لبرنامج من 10 أفلام مقابل تذاكر، وكانت شرائط فلمية قصيرة تصور ما بعد الواقع الحي للحياة اليومية.
جهاز المافيولا
وهو جهاز كان يستخدم في المونتاج ليقوم بعمليات التوليف وتقطيع، وتوصيل، وتجميع اللقطات المصورة.