سوليوود «خاص»
عديدة هي الأسئلة والاستفسارات التي ترد عن آلية عرض الأفلام في المهرجانات السينمائية، بجانب الاشتراطات التي تضعها هذه المهرجانات لقبول الأفلام ووضعها ضمن برنامجها الرسمي.
في البداية يعتمد عرض الأفلام في المهرجانات السينمائية على نوعية الفيلم ومدى ملاءمته للمناسبة، إذ تختلف المناسبات فهناك بعض المهرجانات التي تشترط ألا تتجاوز مدة الفيلم 30 دقيقة ومهرجانات أخرى تضع الحد الأقصى لمدة الفيلم 60 دقيقة، وهناك مهرجانات لأفلام الدقيقة الواحدة، وأخرى تشمل جميع هذه الأنواع من خلال فرع لكل نوع.
ولقبول الفيلم تشترط أغلبية المناسبات السينمائية، بيان عدد من المعلومات التي يأتي في مقدمتها، نوع الفيلم: “روائي طويل – قصير”، و”وثائقي”، و”تسجيلي” وغيرها، ومدته، وجنسيته، بجانب تقديم ملخص موجز عن أحداثه، وإرفاق سيرة ذاتية، بجانب مراعاة حقوق الملكية لأي من المواد التي استخدمت في إنتاج الفيلم، مع توفير النسخة النهائية للفيلم التي سيشاهدها الجمهور في قاعات العرض، على أن يكون الفيلم قد تمَّ إنتاجه في نفس العام أو الذي قبله، علمًا أن هناك منصات تقوم بإخطارك بمواعيد التقديم للمهرجانات السينمائية المختلفة وتقدم معلومات حول كل مهرجان وطبيعة الأفلام التي يقبلها، وهل التقديم في هذا المهرجان مجاني أم بمبلغ مالي، وما هي الجوائز التي يقدمها المهرجان للأفلام الفائزة، ومن أشهر هذه المنصات: Withoubox، وFilmfreeway، وI am a Film.
ومن أهم الاشتراطات لدى المهرجانات السينمائية الكبرى، ألا يكون سبق أن تم عرض الفيلم بشكل عام للجمهور، سواء على السينما أو على الإنترنت، ما عدا حفل جوائز الأوسكار الذي يشترط العرض التجاري للفيلم في بلد الإنتاج.
وتنقسم حالة عرض الفيلم إلى عرض عالمي أول وهو الفيلم الذي لم يعرض من قبل في أي دولة في العالم، وهذا هو أول عرض له على الإطلاق؛ وعرض دولي أول وهو الفيلم المعروض في بلد الإنتاج لكن لم يعرض في أي دولة أخرى من قبل، فعرضه في أي مهرجان آخر يعد العرض الدولي الأول؛ وعرض محلي أول وهو عرض الفيلم في بلد الإنتاج لأول مرة، وحينما يعرض الفيلم لأول مرة في أي بلد يعد عرضًا أوليًا له في ذلك البلد، بغض النظر عن مرات العرض السابقة له في البلدان الأخرى.