سوليوود «الرياض»
تمكنت مسلسلات “ساكسيشن” و”ووتشمن” و”شيتس كريك” أن تستحوذ على نصيب الأسد من جوائز إيمي الأميركية، في الحفل المباشر الذي أقيم أمس الأحد، وشهد مشاركة معظم المشاهير من منازلهم في ظل قيود فيروس كورونا.
وفاز “ساكسيشن”، الذي تنتجه شبكة “إتش.بي.أو”، بلقب أفضل مسلسل درامي بينما حصل جيريمي سترونج على جائزة أفضل ممثل لدوره كابن مضطهد. وفاز المسلسل أيضا بجائزة التأليف والإخراج.
وجاءت أكبر مفاجأة عند إعلان فوز زندايا (24 عاما) بجائزة أفضل ممثلة درامية لدورها في “يوفوريا” متفوقة على لورا ليني (مسلسل “أوزارك”) وجينيفر أنيستون (مسلسل “ذا مورنينج شو”).
وانتزع مسلسل “شيتس كريك” سبع جوائز منها أفضل مسلسل كوميدي وجوائز التمثيل للنجوم الكنديين يوجين ليفي وكاثرين أوهارا ودانيال ليفي وآني ميرفي.
وفاز دانيال ليفي، ابن يوجين ليفي، بجائزة التأليف والإخراج وكذلك أفضل ممثل مساعد. وقبل دنيال جائزته من مطعم في أونتاريو بكندا حيث تجمع طاقم المسلسل وهم يضعون كمامات.
ويتناول “شيتش كريك” الذي تنتجه شبكة “بوب تي.في” قصة عائلة ثرية اضطرت للعيش في فندق متداع.
وفاز مسلسل “ووتشمن”، الذي تنتجه شبكة “إتش.بي.أو”، بجائزة أفضل مسلسل قصير، وانتزع يحيى عبد المتين الثاني جائزة أفضل ممثل مساعد وريجينا كينج على لقب أفضل ممثلة بمسلسل قصير. وحصل المسلسل أيضا على جائزة التأليف.
ودفعت قيود فيروس كورونا إلى إلغاء الحضور ومراسم الاستقبال على البساط الأحمر.
وعوضا عن ذلك، أرسل المنتجون معدات تصوير ومكبرات صوت لكل المرشحين المنتشرين في 125 موقعا بأنحاء العالم ليختاروا كيف وأين سيظهرون على الشاشة.
وافتتح المذيع التلفزيوني الأميركي جيمي كيمل الحفل الذي أذاعته شبكة “إيه.بي.سي” على الهواء مباشرة.