سوليوود «الرياض»
فاز الفيلم الفلسطيني “غزة مونامور” للأخوين طرزان وعرب ناصر بأولى جوائزه الدولية من مهرجان تورونتو السينمائي الدولي بكندا، وهي جائزة اتحاد دعم السينما الآسيوية (نيتباك) ضمن فعاليات الدورة الـ 45 من المهرجان الذي اختتم فعالياته، مساء الأحد.
ووصفت لجنة التحكيم الفيلم التي منحته الجائزة بـ”الحكاية الشاعرية والدافئة والمحفزة للفكر عن المشاعر غير المعلنة التي تصور حياتنا اليومية”.
وحصد الفيلم بعد عرضه العالمي الأول بمهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، الكثير من المديح سواء الجمهور الذي صفق لأكثر من خمس دقائق، أو من الصحافة الدولية مثل هوليوود ريبورتر، سينيوروب، سكرين ديلي وغيرهم، التي وصفته بالجوهرة والعمل الرائع والاستثنائي، وهو الفيلم العربي الوحيد الذي جمع بين المشاركة في مهرجانيّ فينيسيا وتورونتو هذا العام، والفيلم العربي الوحيد المشارك في مهرجان تورونتو.
أحداث الفيلم تدور في غزة، حيث عيسى الصياد الذي تجاوز الستين من عمره، ويخفي حبه لسهام التي تعمل خياطة في السوق، ويقرر في النهاية أن يتقدم لها، وفي إحدى رحلات الصيد يعلق في شبكته تمثالاً أثرياً لأبولو ويقوم بإخفائه في بيته، وتبدأ المشاكل حين تكتشف السلطات وجود هذا التمثال معه.
فيلم “Gaza Mon Amour” من تأليف وإخراج الأخوين ناصر، ويشارك في بطولة الفيلم مجموعة من النجوم هم سليم ضو، هيام عباس، ميساء عبد الهادي، جورج إسكندر، هيثم العمري، ومنال عوض، واختير للمشاركة في سوق برلين للإنتاج المشترك عام 2019.
الفيلم من إنتاج شركة “Les Films du Tambour” الفرنسية، وهو إنتاج مشترك بين فرنسا، ألمانيا، البرتغال، فلسطين وقطر، ويشارك في إنتاجه Riva Filmproduktion (ألمانيا)، ZDF/Das kleine Fernsehspiel بالتعاون مع ARTE (ألمانيا)، Ukbar Filmes (البرتغال)، مشروع صنع في فلسطين (فلسطين)، وJordan Pioneers، وتتولى شركة MAD Solutions توزيع الفيلم في العالم العربي.
وحصل الفيلم على دعم من يورو إيمدج، Filmförderungsanstalt، المركز الوطني للسينما والصورة المتحركة، Filmförderung Hamburg Schleswig-Holstein، المعهد الفرنسي، L’Aide aux Cinémas du Monde، وحصل على منحة الإنتاج الفرنسي البرتغالي المشترك، معهد السينما السمعية البصرية، راديو وتلفزيون البرتغال “RTB”، مؤسسة الدوحة للأفلام، بالتعاون مع Versatile، دولاك للتوزيع السينمائي، ألموند فيلم.
الثنائي طرزان وعرب ناصر ولدا في مدينة غزة بفلسطين عام 1988، ودرسا في كلية الفنون الجميلة جامعة الأقصى حيث تعلقا بالسينما والرسم، وفي عام 2013، أخرجا الفيلم القصير كوندوم ليد الذي اختير للمنافسة في مهرجان كان السينمائي، وفي العام التالي، أخرجا تجربتهما الروائية الطويلة الأولى ديغراديه الذي شهد عرضه العالمي الأول في مهرجان كان عام 2015، وعُرض أيضاً في مهرجان تورنتو السينمائي الدولي عام 2015، “غزة مونامور” هو ثاني أفلامهما الروائية الطويلة.