سوليوود «الرياض»
أعلنت محطة “إيه إم سي” التلفزيونية الأميركية المشفّرة أن عرض مسلسل “ذي ووكينج ديد” الأميركي ينتهي سنة 2022 بعد موسم حادي عشر يمتد عامين ويشمل 24 حلقة.
وتضاف حلقات الموسم الحادي عشر إلى 6 حلقات إضافية من الموسم العاشر تعرض في 2021، إذ تأخر تصويرها بسبب تدابير مكافحة جائحة كوفيد-19.
لكنّ المحطة تعتزم تصوير مسلسل جديد “مشتقّ” من “ذي ووكينج ديد”، إذ يتمحور على شخصيتي داريل ديكسون وكارول بيليتييه اللذين كانا بين الناجين من الكارثة التي حلت.
ويتوقع أن تعرض المحطة هذا المسلسل “المشتق” اعتباراً من سنة 2023، علماً بأنها عرضت عام 2015 “اشتقاقاً” أول هو “فير ذي ووكينغ ديد”.
وتعمل المحطة أيضاً على مشروع ثالث مكمّل لـ”ذي ووكينج ديد” سيحمل عنوان “تيلز أوف ذي ووكينج ديد”، وسيتمحور بشكل أكثر تفصيلاً على بعض شخصيات المسلسل الأصلي.
وتجدر الإشارة إلى أن “ذي ووكينج ديد” مقتبس من قصة مصورة، ويتناول مجموعة أشخاص هم الناجون الوحيدون من كارثة تسبب بها فيروس يحوّل الموتى إلى أموات أحياء يتغذون من البشر، وينقلون العدوى.
وحقق المسلسل حقق نجاحاً ضخماً منذ إطلاقه عام 2010، بلغ ذروته في الموسم الخامس الذي بلغ عدد مشاهدي حلقته الأولى رقما قياسياً هو 17,3 مليون مشاهد، وهو الأعلى لبرنامج غير رياضي في تاريخ التلفزيونات الأميركية المشفّرة.
ثم عانى المسلسل تراجع الإقبال على التلفزيونات المشفّرة بفعل منافسة منصات البث التدفقي، حتى انخفض عدد مشاهدين للمرة الأولى إلى ما دون عتبة الملايين الثلاثة في آذار/مارس الفائت.
ويندرج هذا المسلسل ضمن عدد من النجاحات غير المسبوقة التي حققتها المحطة من خلال إطلاقها توالياً على مدى أربع سنوات مسلسلات “ماد مِن” و”بريكينج باد” و”ذي ووكينج ديد”.