سوليوود «الرياض»
انطلق مهرجان السينما الأميركية في مدينة دوفيل الفرنسية، ويستمر لعشرة أيام، من دون أي مشاركة تقريباً من الأميركيين بسبب وباء «كوفيد 19»، ومع ثمانية أفلام لمخرجات وسبعة أعمال أولى لمخرجيها في المسابقة الرسمية.
وأوضحت المديرة العامة لمركز المؤتمرات في دوفيل كارين فوكييه لوكالة فرانس برس، أن المهرجان بنسخته الثانية والأربعين «سيسجل حضوراً كاملاً أيام السبت والجمعة والأربعاء مساء، كما جرت العادة»، لكن مع خفض القدرة الاستيعابية للحاضرين بنسبة 30 % بسبب تدابير مكافحة الوباء.
وأضافت «هذا الوضع يفوق توقعاتنا ويدعونا إلى التفاؤل»، فيما يواجه قطاع السينما صعوبات كبيرة جراء الأزمة الصحية التي أفرغت صالات السينما من روادها.
والمهرجان الذي تترأسه هذه السنة الممثلة والمغنية الفرنسية فانيسا بارادي، يستضيف في العادة سنوياً حوالي 60 ألف متفرج. وكما الحال في مهرجان البندقية، يغيب الأمريكيون بشكل شبه كامل تقريباً عن الحدث هذه السنة، باستثناء المخرج جوناثان نوسيتر المقيم في إيطاليا الذي سيأتي لتقديم فيلم «لاست ووردز» مع الممثلة البريطانية شارلوت رامبلينغ.
ويشارك 15 فيلماً أمريكياً في المسابقة بينها ثمانية أفلام تخرجها نساء، وسبعة أعمال أولى لمخرجيها. وسيُعلن عن الفائزين في المهرجان في 12 سبتمبر.
كما أن تسعة من الأفلام الـ52 التي اختيرت للعرض في نسخة 2020 من مهرجان كان السينمائي التي لم تر النور بسبب وباء «كوفيد 19»، ستُعرض في دوفيل.