سوليوود «الرياض»
يعود المخرج البريطاني ريدلي سكوت إلى الشاشة الصغيرة في مسلسل الخيال العلمي “ريزد باي وولفز”، في عمل تلفزيوني هو الأول له منذ عقود تبدأ منصة البث التلفزيوني التدفقي “إتش بي أو ماكس” عرضه في مطلع سبتمبر/ أيلول المقبل.
وتدور أحداث المسلسل في القرن الثاني والعشرين عندما تؤدي الحرب بين الملحدين والحركة الدينية الميثرانية إلى دمار كوكب الأرض.
ويتوجه رجل وامرأة آليان ناجيان من الكارثة إلى كوكب “كبلر-22ب”، وهو الوحيد المعروف بأنه قابل للعيش، ويسعى الإنسانان الآليان إلى إقامة مستوطنة بشرية في هذا الكوكب، علماً أن أحدهما ملحد والثاني متدين.
ويتحد البشر والأشخاص الآليون في معركة للبقاء على هذا الكوكب البعيد والخطير، وسط صراع المعتقدات والذكاء الاصطناعي المخيف.
وقال سكوت للصحفيين: “لا نتعظ من أحداث الماضي، بل نستمر في ارتكاب الأخطاء نفسها، فنحن نشهد ذلك الآن”.
ورأى سكوت الذي تولى الإنتاج التنفيذي والإخراج في الحلقتين الأوليين من المسلسل أن “استشراف المستقبل من خلال الخيال العلمي مفيد إذا كان هناك من يهتم، لأنه يشبه “قرع جرس إنذار”.
وتولى بطولة “ريزد باي وولفز” الذي تبدأ “إتش بي أو ماكس”عرضه في 3 سبتمبر/ أيلول المقبل، كل من أماندا كول (في دور “الأم”) وأبو بكر سليم (في دور “الأب”).
ويعد هذا المسلسل أول عمل تلفزيوني لسكوت منذ عمله في محطة “بي بي سي” البريطانية في ستينيات القرن الماضي.
واتخذ مخرج أفلام “آلين” و”جلادياتور” و”بلايد رانر” قراره بإخراج هذا العمل للشاشة الصغيرة عندما اطلع على السيناريو الذي كتبه آرون جوزيكوفسكي، كاتب سيناريو “بريزونرز” و”بابيون”.
وقال سكوت: “قرأت السيناريو ووجدته ملهماً”، وأضاف: “فكرت بأنه من غير الممكن أن أفوّت هذه الفرصة.. أحتاج إلى أن أقوم بذلك. بكل بساطة”.
وأضاف أن التحدي الأكبر بالنسبة إليه كان يكمن في عدم تكرار نفسه وفي جعل هذا العمل “يبدو مختلفاً”، إذ إن هذا المسلسل يأتي بعد 5 سنوات فحسب من فيلمه السينمائي “ذا مارشن” الذي تدور أحداثه على كوكب المريخ، وهو من بطولة مات دامون.