سوليوود «الرياض»
فجع الوسط الفني والجمهور السعودي اليوم (الأربعاء) برحيل عميد الدراما في المملكة الفنان محمد حمزة، الذي غادر دنيانا بعد مسيرة فنية حافلة نقش فيها اسمه في ذاكرة الفن السعودي.
ووفقا لصحيفة عكاظ نعى الفقيد عدد من الفنانين والناقدين والباحثين، إذ غرد الفنان فايز المالكي بقوله: «لاحول ولا قوة إلا بالله، هذا مصير كل حي ونهاية كل شيء، أسال الله أن يرحمك ويغفر لك ويحسن عزاء أهلك ومحييك»، فيما غرد الباحث والناقد المتخصص في الفن السعودي محمد سلامة بقوله: «توفي قبل قليل الفنان الكبير محمد حمزة، الرائد في الحركة الدرامية السعودية.. الراحل معروف بدوره الفعّال والريادي في الساحة الفنية السعودية كممثل ومؤلف ومنتج.. رحمه الله وأسكنه فسيح جناته».
فيما غرد الممثل السعودي الشاب عبدالمجيد الرهيدي بقوله: «الممثل السعودي القدير محمد حمزة توفي اليوم.. اللهم ارحمه واغفر له وأسكنه فسيح جناتك يارب العالمين».
وشكل الفنان محمد حمزة الثقل الدرامي السعودي بعد أن رسخ مع نجليه وائل ولؤي نكهة خاصة في الدراما المحلية بلغت ذروة نجاحاتها وأوج تألقها في أعمال مازالت خالدة في ذاكرة الناس رغم السنوات الطويلة، إذ لا يمكن أن يأتي الحديث عن التراجيديا المحلية دون أن يستحضر السعوديون مسلسلاتهم العريقة «أصابع الزمن» و«ليلة هروب» و«قصر فوق الرمال» و«دموع الرجال» وغيرها، فقد كانوا ثلاثتهم معولا للنجاح في تلك الأعمال التي ذاع صداها خليجيا وعربيا وعلى مستوى المهرجانات التلفزيونية أيضا.
كُرم محمد حمزة عربياً، وذلك في 2006 من مهرجان القاهرة للإذاعة والتلفزيون، لكنه وبرأي جمهوره والمتابعين لإنتاجه طيلة العقود الماضية كان يستحق التكريم على نحو كبير في حياته، لاسيما أن جيل اليوم قد لا يعرف عن تاريخه الفني الكثير.