سوليوود «الرياض»
هي فنانة ومقدمة برامج ناجحة، لمعت بأضخم البرامج الفنية الحوارية لسنوات عديدة، تجمع ما بين الشخصية الراقية والفكاهية بالوقت نفسه الا أنها تؤكد أنها مرحة وتفضل أن تكون على طبيعتها.
وكانت لها خلال شهر رمضان الماضي تجربة ناجحة مع الممثل المصري رامز جلال في برنامجه “رامز مجنون رسمي”.
وكان لها هذا الحوار مع موقع “الفن”
كيف تأقلمت مع الحياة بعد فيروس كورونا؟
كنت في مرحلة التعامل مع الكورونا لا أملك اي نوع من التفاؤل، فلقد تغيرت الكثير من الاشياء في الحياة. أنا من الشخصيات التي لا تفكر كثيرا بهكذا أمور ولا اخاف كثيرا لاني اؤمن انه لا يصيبنا الا ما كتبه الله لنا، طبعا علينا الاحتياط ولكني لست مرعوبة.
هل تغير شيء معين بتفكيرك؟
للصراحة نعم، قدست العائلة اكثر وصرت أهتم بكل تفاصيل أفراداها، وأصبحت أكثر اهتماماً بمن حولي وأقدر أكثر اصدقائي والاوقات التي أقضيها معهم.
أخبرينا عن تجربتك خلال شهر رمضان المبارك الماضي مع الممثل رامز جلال في برنامج “رامز مجنون رسمي”؟
كنت سعيدة جدا بالاصداء، ووجدت اقبالاً وتعليقات ايجابية رغم ان هذه الفقرة عادة تكون قصيرة بالنسبة لمن يتواجد ليساعد رامز بالبرنامج ، ولم أشارك أبداً في أي برنامج الا وعملت فرقاً، دخلت بتحدٍّ رغم ان البرنامج ليس لي بل لرامز والنجاح يعود اليه لانه برنامجه، ولكني أردت أن أترك بصمة وهذا هدفي.
هل كنت بموقف محرج امام الفنانين؟
كان لديهم ثقة كبيرة حين يسمعون أن أروى هي من تقدم البرنامج، وهم يعلمون جيداً أني لا أحرجهم، وحين يأتي دور رامز أيضاً تتغير القصة وهم يحبونه، لم يزعل أي فنان مني ولم تقل ثقة أي أحد بي.
العديد قالوا إن الضيوف يعرفون أنه برنامج رامز جلال قبل الحضور ماذا تقولين؟
أنا شخصياً ارد عن نفسي وتجربتي “ما أقوله أن الفنانين الذين حضروا لم يكونوا على معرفة بوجود رامز، ولآخر لحظة لم يعرفوا الا حين وجدوا رامز أمامهم”.
بالفترة الماضية كنت نشيطة أيضاً على مواقع التواصل وتحديدا على “تيك توك” والبعض انتقدوكِ معتبرين أنه ليس ملائماً لصورتك؟
بفترة الحجر المنزلي كان الأمر تسلية بالنسبة لي وأكملت بها وأحبها الناس.
كل إنسان حر وينظر للأمر بطريقته، بعض الناس يجدون أنني جدية بالبرامج والبعض الآخر يجدني مرحة و في الحقيقة أنا كذلك، و”تيك توك” يشبهني جدا فبالنهاية لكل شخص رأيه. والاغلبية احبني في هذا التطبيق.
لمن الأساس بحياتك العمل، العائلة أم الحب؟
طبعا عائلتي زوجي وابنتي هما الأساس ويأتي كل شيء بعدهما، وهذا قد يكون السبب الذي جعلني لا أتفرغ اكثر لفني، ولكن الموضوع لا يعني لي، لأن أساس سعادتي هي العائلة. الناس أصبحت تعرف هذا الأمر وأنا سعيدة به أيضا.