سوليوود «الرياض»
يواجه قطب السينما السابق المسجون هارفي واينستين دعوى قضائية جديدة تتعلق بالاعتداء الجنسي، بعد إدانته بارتكاب جرائم جنسية عديدة.
ورفعت إحدى الممثلات دعوى قضائية فيدرالية في مانهاتن تحت اسم مستعار هو ”جين دو“، وادعت أن واينستين اعتدى عليها جنسياً، عندما كانت في الـ 22 من عمرها، في مهرجان كان السينمائي عام 2007.
وفيما يتعلق بتفاصيل قصتها، كشفت الممثلة أن المنتج والمخرج السينمائي الأميركي واينستين طلب منها مناقشة بعض الأمور التي تتعلق بحياتها المهنية، حيث عقد اجتماعا معها في جناحه بالفندق بحضور مساعده.
ووفقًا للدعوى، تحدث الثلاثة لفترة وجيزة عن حياتها المهنية، وبعد ذلك غادر المساعد الجناح، وبدأ واينستين بمحاولة الاعتداء عليها جنسياً.
وجاء في الدعوى أن واينستين أمسك الضحية وحاول إجبارها على تدليكه، وعندما رفضت، واصل واينستين التحرش بها وحاول خلع ملابسها.
وذكرت الدعوى أن المدعية هربت من الغرفة قبل أن يتمكن المتهم من اغتصابها، ولكنها وافقت في مناسبات لاحقة على مقابلته مرتين خلال مهرجان للسينما.
وفي لقائهما الثالث، اغتصبها قطب هوليوود، بعد أمسية مع عدد من الأشخاص في صناعة السينما.
ووفقاً للدعوى، بعد أن التقت المدعية بصحبة واينستين العديد من الأشخاص في أجنحتهم الفندقية، أعاد واينستين المدعية إلى جناحه بالفندق، ثم استغل ضخامة حجمه لتقييدها واغتصابها.
وتدعي الممثلة أن واينستين اغتصبها مرات أخرى عديدة على مدى 9 سنوات، بما في ذلك مرة واحدة في عام 2014، في مهرجان تورونتو السينمائي.
وتسعى ”جين دو“ لمحاكمة واينستين أمام هيئة المحلفين والحصول على تعويضات غير محدودة.
وكانت محكمة أميركية قضت في آذار/مارس الماضي بسجن قطب السينما هارفي واينستين، 23 عاما، بعد إدانته بالاغتصاب والاعتداء الجنسي.
وقد تقدمت العشرات من النساء منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2017 بشكاوى يتهمن فيها واينستين بالتحرش الجنسي والاغتصاب.
ودأب واينستين على نفي ارتكابه جرائم جنسية.
يشار إلى أن واينستين هو منتج ومخرج سينمائي في الـ 67 من عمره، وهو أحد مؤسسي شركة الترفيه، ميراماكس، التي تحدت هيمنة استوديوهات هوليود الكبيرة، فأصبحت شركة قوية يحسب لها حساب في قطاع صناعة الأفلام.
وكان واينستين وشقيقه بوب وراء إنتاج سلسلة من الأفلام الناجحة في التسعينيات، وفاز فيلم من إنتاجه هو ”شكسبير العاشق“ بسبع جوائز أوسكار عام 1999.