سوليوود «الرياض»
يواصل المخرج النرويجي من أصل فلسطيني إياد أبوروك تصوير فيلمه الجديد «ما زلت وحدي»، الذي يروي جوانب من قصة الهجرة وانعكاساتها النفسية التي تؤثر بشكل كبير فيما بعد على حياة الفرد وذكرياته من وجع البعاد وترك الوطن.
ويسلط المخرج الضوء على نموذج اختاره وهو الفنان محمد غنام، الذي ترك وطنه بسبب الصراعات في سوريا التي دمرت البلد الذي كان ينعم بالاستقرار.
ويناقش الفيلم، وهو من النوع الوثائقي، ظاهرة التهجير بسبب الإرهاب وتدمير الأوطان من قبل أيادي خارجية لتفتيت الشباب العربي باندفاع تحت تأثير الظروف الاقتصادية الطاحنة في بلادهم، آملين بالوصول إلى أوروبا لتحقيق حلم الحياة الكريمة، غير عابئين بالأضرار النفسية الشديدة التي تحيط بهم في هذه المغامرة.
ويوثق أبوروك نموذجاً يعيشه الآلاف من العائلات العربية التي تعيش في أوروبا وتعاني بسبب الغربة.