سوليوود «الرياض»
أظهر تقرير الحالة الثقافية في السعودية، والذي أصدرته وزارة الثقافة السعودية بقيادة وزيرها الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، الطفرة الكبيرة التي لحقت بالأنشطة الثقافية والأدبية مؤخرًا.
وفي تفاصيل التقرير، وللمرة الأولى في تاريخ المملكة تم رصد ملامح وإحصاءات شملت كافة القطاعات والأنشطة الثقافية مثل: الأفلام والعروض المرئية، المسرح والفنون الأدائية، المكتبات، فنون العمارة والتصميم، اللغة، الأدب، التراث، التراث الطبيعي، الكتب والنشر، الفنون البصرية، المتاحف، الطعام وفنون الطهي، الموسيقى، الأزياء، المواقع الأثرية والثقافية، وأخيرا المهرجانات والفعاليات الثقافية.
ومع عودة دور السينما إلى السعودية وانتعاش النشاط السينمائي مؤخرًا، بالتوازي مع توجهات السعودية نحو دعم الأنشطة الترفيهية، بلغ عدد صالات العرض التجارية الخاصة في المملكة 12 دور عرض، وبلغ إجمالي مرتادي دور السينما نحو 4 ملايين شخص منذ افتتاحها حتى نهاية العام الماضي، فيما بلغ عدد الأفلام السعودية المصنفة بين روائية طويلة وقصيرة ووثائقية نحو 101 فيلم وذلك في عام 2019 فقط.
في المقابل، فإن المسرح الذي يعتبر “أبًا للفنون” فقد بدأت الكتابة المسرحية في المملكة عام 1932م وتم إدراجه ضمن أنشطة وزارة المعارف آنذاك، كما أسهمت التغيرات التي واكبت رؤية المملكة 2030 في نمو أعداد العروض المسرحية حيث قدمت الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون والهيئة العامة للترفيه وحدهما 155 مسرحية، وبلغ عدد الحضور لهذه المسرحيات حتى عام 2019 نحو 94565 شخصًا، بينما حصل المسرح السعودي 300 جائزة دولية من خلال مشاركاته الخارجية.