سوليوود «الرياض»
احتفلت النجمة المصرية نيللي كريم بخطوبتها لرجل الأعمال عمر إسلام، في أجواء عائلية للغاية، على أحد الشواطئ، وبعيدا عن التجمعات لمراعاة الإجراءات الاحترازية التي توصي بها وزارة الصحة المصرية لمواجهة تفشي فيروس كورونا.
وكانت نيللي كريم قد نشرت، في وقت سابق، صورة وهي تمسك يد شخص، لكن من دون الكشف عن هويته.
وقالت لبرنامج “ET بالعربي” على شاشة “إم بي سي”: “أنا شارية دماغي مليش دعوة بالقال والقيل، المهم إني سعيدة بالحب الذي أعيشه حاليًا واستمتع بوقتي مع بناتي وأمي وخطيبي والأصدقاء”.
وبخطوبتها، حسمت النجمة المصرية الجدل الذي أحاط بها الفترة الماضية، معلنة أن حفل الزواج سيكون نهاية الصيف الجاري.
أما عن خطيبها، فهو أحد الأصدقاء المقربين للفنان عمرو دياب، وامتدت صداقتهما المقربة إلى الزوجتين السابقتين لـ”دياب”، الفنانة شيرين رضا والثانية زينة عاشور.
درس إسلام، الاقتصاد وإدارة الأعمال، في الجامعة الأميركية بالقاهرة وتخرج في تسعينيات القرن الماضي، لينضم إلى شركته التي تملكها عائلته، عام 1989.
وواصل إسلام تنمية الأعمال التجارية التي ورثها عن والده في قطاع الطيران والفنادق، وبرز في مجال استيراد الأطعمة الفاخرة إلى مصر واتجه إلى امتلاك المتاجر والمقاهي.
تزوج إسلام مرة واحدة، وطليقته هي الفنانة التشكيلية الفلسطينية-الأميركية، جنان شحاده، 43 عامًا، وأنجبا توأم ذكر وأنثى، سامو وتيا، تعيش الفتاة مع والدتها في دبي والصبي في لندن.
وفي حال إتمام الزواج، سيكون إسلام هو الزوج الثالث لنيللي كريم، التي تزوجت في عُمر الـ16 عامًا من والد أبنائها كريم ويوسف، لكنها انفصلت عنه بعد ذلك، وفي عام 2004 تزوجت من خبير التغذية هاني أبوالنجا وأنجبت منه ابنتين هما سيليا وكندة وانفصلت عنه في عام 2015.
ومنذ ثلاثة أعوام، علّقت الفنانةعن زواجها المُبكر الذي تسبب في تعاستها خلال برنامج “شباب توك”: “لم أندم على ما حدث بالماضي لأنني أنجبت أحلى شابين”.
وبدأت مسيرة نيللي كريم منذ عام 1999 عندما قدمت فوازير رمضان تحت اسم “حلم ولا علم”، ومن بعدها تمكنت من لفت أنظار الجميع إلى موهبتها بين بنات جيلها، وهو الأمر الذي فتح لها أبواب المجد والمشاركة في العديد من الأفلام المتميزة كان أبرزها “سحر العيون”.
كما تألقت أيضًا في العديد من المسلسلات التي شاركت بها والتي بدأت بعام 2000 مع مسلسل “وجه القمر”، مرورا بمسلسلات عديدة مثل “حديث الصباح والمساء” ، “ذات”،”سجن النساء” ،وآخرها “١٠٠ وش”.
