سوليوود «الرياض»
تتنافس عدة مسلسلات أجنبية على جائزة ” must-see moment/لحظة يجب مشاهدتها” في حفل جوائز بافتا لهذا العام.
وجائزة “لحظة يجب مشاهدتها” هي الجائزة الوحيدة التي يصوت على اختيارها الجمهور في الحفل، وتقدم للأعمال التلفزيونية الأعلى تأثيرًا بين الجمهور.
ووفقًا لشبكة “بي بي سي” البريطانية، يبدأ تصويت الجمهور 3 يونيو/حزيران، ويغلق 15 يوليو/تموز، على أن تعلن نتيجة التصويت 31 من الشهر نفسه.
ويستضيف المخرج والممثل الإنجليزي ريتشارد أيواد الحفل من استوديو مغلق، ويقدم للفائزين خطاباتهم افتراضيًا عبر الإنترنت حفاظًا على قواعد التباعد الاجتماعي.
وتقدم الشبكة في التقرير التالي أبرز المسلسلات التلفزيونية المتنافسة، مع شرح تلخيصي للمشاهد واللحظات التي أثرت في الجمهور.
1- Coronation Street (شارع كورونيشن)
تمزقت قلوب متابعي المسلسل الدرامي “شارع كورونيشن” الذي عرض في شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، عندما خسرت سينيد أوزبورن معركتها ضد سرطان الرحم وتوفيت بهدوء، بينما زوجها جالسا بجوارها يحكي لابنهما الصغير دانيال قصة ما قبل النوم.
وفازت الممثلة كاتي مكجلاين بجائزة التلفزيون الوطني عن دورها في هذا المسلسل، وأهدت الجائزة لمريضات سرطان الرحم.
2- Fleabag “فليباج”
تعلّق قلوب مشاهدي المسلسل الدرامي “فليباج” بمشهد مصارحة أبطال المسلسل أندرو سكوت وفيبي بريدج بحبهما لبعضهما في الكنيسة، إذ مثّل ذروة قصة حبهما الملتهبة.
يرى بطل العمل أندرو سكوت، أن هذا المشهد تحديدًا استثنائيَا.
3- Gavin and Stacey (جافين وستايسي)
حقق مشهد تقدم البطلة نيسا (روث جونز) للزواج من سميث (جيمس كوردون) نجاحًا كبيرًا لدى الجمهور، وتعلقوا به بشدة، خاصةً أنه ظل سرًا حتى آخر لحظة.
4- Game of Thrones (صراع العروش)
حظي الموسم الثامن من “صراع العروش” بردود فعل متباينة، إلا أن الكل أجمع على روعة مشهد قتل أريا ستارك (ميسي ويليامز) ملك الليل أو نايت كينج.
انبرى كثير من متابعي المسلسل لشكر صناعه على مواقع التواصل الاجتماعي على هذا المشهد تحديدًا، ولا عجب أنه احتل مركزًا في القائمة.
5- Line of Duty (لاين أوف ديوتي)
صدم مشهد ذبح الضابط المتخفي جون كوربيت على يد أحد المجرمين في الموسم الخامس من المسلسل الجمهور بشدة، الذي رأى أن المشهد كان عبقريًا رغم صدمتهم.
6- Love Island (جزيرة الحب)
المسلسل الواقعي الوحيد الذي نجح في حجز مكان لنفسه في القائمة، وينافس مشهد رجوع المتسابق مايكل جريفيث إلى جوانا شيمونديز بدلًا من أمبر جيل على الجائزة بسبب شعبيته لدى الجمهور.