سوليوود «خاص»
تناولت الإنتاجات الهوليوودية في السينما الأميركية قضايا العرق والعنصرية تجاه الأميركيين أصحاب البشرة السوداء في العديد من أفلامها، وجاءت قضية “فلويد” لتعيد إلى الأذهان تلك الأعمال الفنية التي ناقشت هذه الظاهرة من خلال السينما والفن.
“كبرياء” (Pride)
يتناول فيلم “كبرياء” قصة حقيقية لفريق السباحين الأميركيين من أصول إفريقية الذين واجهوا التحيز والعنصرية والتحامل المستمر ضدهم في سعيهم لتحقيق النجاح.
وهو من بطولة: “تيرينس هوارد”، و”بيرني ماك”، و”إيفان روس”، و”كيفين فليبس”، ومن إخراج “سونو جونيرا”.
“شخصيات مطموسة” (Hidden figures)
يحكي الفيلم القصة الحقيقية لثلاث عالمات من أصول إفريقية عملن في وكالة “ناسا” في الخمسينيات والستينيات، ويعطي الفيلم نظرة على التوترات العرقية والتجاهل لإنجازات السيدات الثلاث في عصر المناداة بالحقوق المدنية، بالإضافة إلى العديد من الرسائل الإيجابية بشأن النزاهة والمثابرة والعمل الجماعي.
تدور أحداث الفيلم حول عالمة الرياضيات “كاثرين جونسون” وزميلتيها “دورثي فون” و”ماري جاكسون” صاحبات التخطيط لإطلاق صاروخ رائد الفضاء “جون غلين” ليصبح أول أميركي يدور في مدار الأرض عام 1960.
الفيلم من بطولة: “أوكتافيا سبنسر”، و”تاراجي هينسون”، و”جانيل موناي”، ومن إخراج “تيودور ملفي”.
“المناظرون العظماء” (The great debaters)
يقوم فيلم “المناظرون العظماء” 2007 على قصة حقيقية عن مدرب المناظرات “دينزل واشنطن” الذي ألهم طلاب كلية وايلس في تكساس وهي من أقدم الكليات المخصصة للطلبة السود، لتكوين فريق منهم لمناظرة طلاب الكليات الأخرى، ليصبح الفريق من المناظرين العظماء، وتمت دعوة أعضائه للمشاركة في أول نقاش بين الأعراق في ولاية أوكلاهوما عام 1930.
الفيلم من بطولة: “دينزل واشنطن”، و”فورست ويتكر”، و”جورني سموليت”، ومن إخراج “دينزل واشنطن”، وتحصل على العديد من الجوائز.