سوليوود «الرياض»
أصبحت هوليوود تعتمد على أفراد دعم جدد في إنتاجها مستقبلاً هم “مستشارو كورونا”، وذلك إلى جانب مصففي الشعر والمصورين ومئات غيرهم ممن يصنعون السحر في التلفزيون والسينما.
ودفعت جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19) المنتجين واستوديوهات الأفلام ونقابات العاملين في المجال لالتماس نصائح الخبراء بشأن كيفية معاودة فتح مواقع تصوير العروض السينمائية والتلفزيونية، التي أُغلقت في شتى أنحاء العالم في منتصف مارس/آذار ٢٠٢٠، وفقاً لما أوردته وكالة رويترز.
وأصبح علماء الأوبئة وغيرهم من المتخصصين في مجال الصحة العامة مطلوبين لتقديم خطط تفصيلية للتعامل مع الحشود الكبيرة التي تعمل في مساحات ضيقة وخبراء التجميل الذين يعملون وجهاً لوجه مع النجوم والممثلين الذين يتعانقون أو يتقاتلون في مواقع التصوير.
وكبّد توقف الإنتاج القطاع خسائر مالية كبيرة مثلما فعل بمدن مثل لوس أنجلوس التي يستفيد اقتصادها من الإنتاج، ومعاودة العمل مهمة لشركات من بينها نتفلكس ووالت ديزني وغيرهما.
وبينما لا تزال مواقع التصوير خالية في الولايات المتحدة، يعود الإنتاج من جديد في كوريا الجنوبية وأستراليا والسويد وأيضا نيوزيلندا، إذ سيُستأنف العمل على فيلم “أفاتار 2” للمخرج جيمس كاميرون هذا الأسبوع.
ويتوقع العاملون في القطاع وجود عدد أقل من العاملين في مواقع التصوير وإجراء فحوص دورية لهم ووضع مطهرات للأيدي في كل مكان، إضافة لاستخدام الصور التي يتم إعدادها بالكمبيوتر للحشود للضخمة عند استئناف العمل.
وسيقود الكاتب والمخرج تايلر بيري معاودة العمل الفني، إذ أعلن عن خطط لبدء تصوير مسلسلين تلفزيونيين لقناة “بي. إي. تي” في 8 يوليو/تموز بمجمع الاستديوهات الذي يملكه في أتلانتا.
وقال بيري في خطة مكتوبة إن توفير الحماية احتاج “قرية من العاملين والأطباء وعلماء الأوبئة والمحامين وممثلي النقابات والموهوبين وممثليهم وممثلي شركات التأمين وغيرهم الكثير من المفكرين العظماء”.
واستعانت النقابات التي تمثل الممثلين والعاملين في مواقع التصوير بخبراء من جامعتي “هارفارد” و”كاليفورنيا” للمساعدة في وضع إرشادات خاصة بالعمل في ظل انتشار فيروس كورونا.