سوليوود «خاص»
تعد أيام العيد موسم استهداف المسرحيين للجمهور والمتابعين، إذ يقدمون من خلالها أحدث أعمالهم وإنتاجاتهم المسرحية في كل عام، وتشهد تنافسًا محمومًا من قبل رواد المسرح وصناعه، لا يقل عن ذلك الذي تشهده الدراما في أيام وليالي رمضان.
في هذا العام، وفي ظل أزمة جائحة كورونا، ينتظر أن يفتقد الجمهور الظهور المعتاد لأبطالهم على خشبات المسارح التي اعتادوا أن يشاهدوهم عليها في كل عام طيلة أيام وليالي العيد، وهو ما لم يكن ليمر مرور الكرام على صناع الترفيه، وفي مقدمتهم عملاق البث الإلكتروني شبكة “نتفليكس”، التي أعلنت عن بث عدد من المسرحيات الكلاسيكية العربية الشهيرة، ومن أبرزها مسرحية: “الواد سيد الشغال”، و”العيال كبرت”، و”مدرسة المشاغبين”، “وريا وسكينة”، و”مراهق في الخمسين”، و”سك على بناتك”، وغيرها من المسرحيات في بادرة منها لتعويض المشاهدين عن افتقادهم للمسارح التي حرمهم منها جائحة كورونا.
وفي ذات السياق لجأ أيقونة المسرح الخليجي الفنان طارق العلي، إلى التقنية كذلك لعرض أحدث مسرحياته “هلا بالخميس” في أيام العيد، حيث وقع مع خدمة “شاهد VIP” التابعة لشبكة قنوات MBC، في خطوة تطرح تساؤلاً حول إمكانية سد التقنية ومنصات المشاهدة للفراغ التي ستتركه المسارح الفنية بعد إغلاقها في ظل الاحترازات المتخذة للوقاية من فيروس كورونا.