سوليوود «خاص»
لم يدر بخلد الطفلة فريدة حسام التي لم تبلغ السادسة من عمرها بعد، أن يحتل اسمها “مريم” في مسلسل “البرنس” الترند المصري في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” في ثاني ظهور لها في الدراما، بعد ظهورها الأول في مسلسل “أهو دا اللي صار” مع روبي.
ولفتت الطفلة “فريدة” الأنظار إليها من خلال أدائها المتقن في عدة مشاهد في مسلسل “البرنس”، كان أبرزها مشهد إلقاء عمها لها “فتحي” الذي يقوم الفنان أحمد زاهر بتجسيده، في الشارع وبكائها في مشهد تداوله الناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي بشكل واسع، إذ أكد العديدون منهم أن هذا المشهد تستحق أن ترشح عليه لنيل جائزة الأوسكار.
ونالت “فريدة” العديد من الإشادات من قبل المتابعين والمشاهدين وعدد من الفنانين والنقاد الذين أكدوا ميلاد نجمة جديدة في عالم الدراما المصرية، والتي ينتظر أن يكون لها مستقبل كبير في المستقبل القريب، بعد أن تسببت بمشاهدها في خلق حالة من التعاطف الكبيرة من المشاهدين مع شخصيتها.
لم يقف المتابعون والمشاهدون عند الإشادة بأداء “فريدة” فحسب، بل تجاوزا إلى مقارنتها بعدد من أبرز مشاهير الدراما المصرية من الممثلات، من خلال تغريداتهم التي ذكروا فيها أنها تفوقت على العديد منهم، وفي مقدمتهم النجمة “ياسمين صبري” بدورها في مسلسل “فرصة تانية”.