سوليوود «الرياض»
استقبل المشاهدون مسلسل “درب الزلق” بحفاوة كبيرة، عقب بدء عرضه عبر شاشة تلفزيون”MBC” الخميس الماضي، علماً أن المسلسل أنتج منذ أكثر من 4 عقود، معتبرين أن العمل أصبح جزءاً من ثقافة المجتمع الخليجي، وأيقونة الكوميديا الخليجية ورمزاً للفن الأصيل الذي يحترم عقلية المشاهد.
وجاء عرض مسلسل “درب الزلق” إنقاذا للموقف، الذي وجدت “MBC” نفسها فيه، عقب تعذر استكمال تصوير ما تبقى من حلقات مسلسل “مخرج 7″، لكن المفاجأة أن “درب الزلق” حظي بمتابعة غير متوقعة، لاسيما أن المشاهد يبحث عن الأعمال الجديدة خلال رمضان، وسبق أن عرض “درب الزلق” عشرات المرات عبر الفضائيات الخليجية.
ومن أجمل التعليقات، التي ذكرها المتابعون عبر مواقع التواصل، أن العاملين في الحقل الفني يحتاجون إلى “سنين ضوئية” لإنتاج عمل مماثل يتميز بالبساطة وقربة إلى النفس. وفي تعليق آخر، قال أحدهم، أتمنى من الممثلين والمنتجين أن يفهموا جيدا معنى خفة الدم والكوميديا الراقية، من خلال متابعتهم “درب الزلق”، مشيرا إلى أن إعادة عرض المسلسل يثبت أن “كورونا” له تأثير سلبي على الإبداع والابتكار، فهذا العمل صامد في وجه النسيان.
في تعليق آخر حول مضمون العمل ورقي الطرح، قال أحد المتابعين: سيكتشف الجيل الجديد أنه مغلوب على أمره، بعد مشاهدته للعمل، ويعرف الفرق بين التهريج والكوميديا، وبين الترفيه البريء الممتع -رغم تواضع الإمكانات- والترفيه الموجه لهدم الأسرة، للأسف إن الدراما في وقتنا الراهن مغشوشة، وفقا لما نشرت جريدة الجريدة.
وضمن هذا السياق، نشر بعض مستخدمي مواقع التواصل صورا لنجوم العمل وبعض النوادر عنهم، إضافة إلى معلومات عن فريق العمل.
وعلى النقيض من ذلك، اعتبر بعض مرتادي مواقع التواصل أن “MBC” جانبها الصواب في عرض المسلسل، ضمن هذا التوقيت.