سوليوود «الرياض»
كشفت بعض التقارير الأجنبية، عن أن أكاديمية الفنون والعلوم، تتجه الى تأجيل الدورة المقبلة من حفل توزيع جوائز الأوسكار 2021، عدة أشهر، بسبب عدم وجود أفلام للمنافسة في الدورة المقبلة عقب توقف صناعة السينما بسبب فيروس كورونا.
وبحسب تقرير لصحيفة “ذا صن” الإنجليزية، فإن الأكاديمية تجري بعض الاتصالات حاليًا لتأجيل الحفل المقرر 28 فبراير، لمدة أربعة أشهر، لمنح فرصة لصناع السينما للانتهاء من التصوير وعمليات المونتاج بعد التوقف الذي سببه تفشي فيروس كورونا المستجد.
وعادة ما يبدأ موسم الأفلام المشاركة في دورة الأوسكار، بعد انتهاء موسم الصيف والأفلام الرائجة فيه، حيث تسعي الاستوديهات وشركات الإنتاج العالمية بطرح أفلامها المقرر مشاركتها في الأوسكار بداية من شهر نوفمبر وديسمبر من كل عام، حتى تكون داخل أذهان المشاهدين والنقاد وأعضاء الأكاديمية في حال مشاركتها بالدورة التي تقام كل عام في فبراير.
وشمل قرار غلق السينمات وتوقف التصوير، تأجيل الكثير من الأفلام التي أوشكت على الانتهاء، منها فيلم جيمس بوند الجديد No Time To Die الذي تم تأجيله من شهر إبريل الماضي إلى نوفمبر المقبل، بالإضافة إلى الجزء الجديد من سلسلة الأكشن fast9.
وفي تصريحات نقلتها الصحيفة الإنجليزية، لمصدر داخل الأكاديمية، قال: “يسعي منظمي حفل الأوسكار منذ أسابيع، لأجراء محادثات لتأجيل الحفل نظرًا لقرار تأجيل إصدار العديد من الأفلام بسبب فيروس كورونا، سيكون هناك تمرد إذا لم يتم إجراء تغييرات، ويمكن أن تتلف الصناعة تمامًا إذا أجّلت أستوديوهات الأفلام عروضها حتى حفل 2022 لتكون مؤهلة”، مضيفًا: “يقترح المنظمون تأجيل الحفل من فبراير إلى مايو أو أوائل يوليو من نفس العام لمنح الأفلام الوقت الكافي للمشاركة واستكمال التصوير”.