سوليوود «الرياض»
يترقب الفنان السعودي الشاب عبدالمجيد الرهيدي ردود أفعال مشاهدي مسلسل «مخرج 7» الذي يعرض على شاشة mbc بعد تحول سيطرأ على شخصيته ليتحول من الموظف الوديع، وينقلب على صديقه في المكتب “دوخي” الذي يؤدي دوره الفنان ناصر القصبي ومديرته “لولوة” التي تجسدها الفنانة إلهام علي.
وقال الرهيدي في حديث خاص لـ”مكة” إن شخصيته التي قدمها في العمل”عبدالفتاح” موجودة في المجتمع، حيث يبدو موظفا مجتهدا وديعا نظاميا ليكتشف أن من يطالبه بتطبيق النظام هم من يخترقونه، مشددا على أن شخصية عبدالفتاح ستشهد مفاجأة كبرى، حيث الشخصية الشرسة الانتقامية والانتهازية في نفس الوقت، وهو خلاف ما ظهر عليه بداية العمل.
ويدافع الرهيدي عن الأفكار الجريئة التي طرحها العمل وعالجها بشكل متزن ومعتدل دون إفراط ولا تفريط، مبينا أن دور الدراما هو طرح القضايا لكن الفارق في الأعمال هو طريقة المعالجة لهذه القضايا، ومن هذا المنطلق جاءت معالجة القضايا التي كتبها بحرفية الكاتب خلف الحربي وأخرجها أوس الشرقي بكل إتقان وحرفية، وجسدها نخبة من نجوم الدراما السعودية.
وأكد أن العمل كانت له ميزة تختلف عن الأعمال المحلية الأخرى، وهي حجم الأدوار التي أنيطت بالنجوم الشباب بجانب أسماء كبيرة وخبيرة بالدراما، كالفنان القدير ناصر القصبي والدكتور راشد الشمراني والفنان حبيب الحبيب.
واستشهد بمساحة الأدوار التي منحت له وللفنانين علي الحميدي وعبدالعزيز المطرودي وزيد السويداء وإلهام علي وهبة الحسين، ليظهروا ما لديهم من قدرات وإمكانات فنية، ويكون شاهدا على ميلادهم الحقيقي لينطلقوا في أعمال درامية قادمة في ظل الدعم الكبير الذي توليه الحكومة للفنون والثقافة وتخصيص وزارة للثقافة ينضوي تحتها عدد من الهيئات تعنى بالفنون والثقافة والتراث والفنون الشعبية.
ماذا قال عبدالمجيد الرهيدي؟
- مسسلسل “مخرج 7” استمرار لنجاحات مسرحية “الذيب في القليب” التي عرضت في موسم الرياض، وحظيت بحضور جماهيري كبير أثناء عرضها ومن ثم وضعت في “شاهد” نهاية الشهر الماضي لتحقق نسبة مشاهدة عالية، والمسرحية مرشحة لتكون ضمن الباقة البرامجية لقناة mbc في عيد الفطر.
- ما ساعدنا على نجاح العمل بهذا الشكل هو الانسجام والتناغم بين فريق العمل بدءا من مسرحية “الذيب في القليب” وانتهاء بالمسلسل الذي وضع بصمته في شهر رمضان كأكثر الأعمال التي حظيت بالمتابعة خلال الشهر الفضيل وفق الإحصائيات الرسمية.
- أطالب الجمهور بالتروي وعدم الاستعجال في إصدار الأحكام على الأعمال الدرامية التي تعرض والانتظار حتى النهاية، وأرحب بكل نقد بناء يسهم في تطور الممثل وارتقاء الدراما السعودية.
- أعتز بصحيفة “مكة” كوني أحد أبناء العاصمة المقدسة، وحرصت على حمل الصحيفة خلال أحد المشاهد التي ظهرت فيها بالعمل، شاكرا كل القائمين عليها لعملهم الاحترافي المهني.