سوليوود «الرياض»
اعتبر الفنان الكويتي الكبير محمد المنصور أن تجربته في مسلسل “محمد علي رود”، الذي يخوض به الماراثون الدرامي الرمضاني، شديدة الأهمية، موضحا أنها تجربة درامية تلفزيونية رفيعة المستوى، وتذهب بالدراما الكويتية والخليجية إلى آفاق ومراحل متقدمة من الحرفة الفنية.
وقال: “شخصية شهاب التي أجسدها في المسلسل هي رسالة في غاية الشفافية لأبناء وأحفاد تلك الشخصيات الشريفة التي ظلت تعمل بكرامة من أجل ممارسة حرفتهم”.
وأضاف المنصور، في بيان: “هي نموذج يتحدى المستحيلات وسط شخصيات ذات طموحات مادية بحتة في ظل الحروب والمتغيرات التي شهدتها المنطقة، خاصة التجارة بين الكويت ودول الخليج العربية من ناحية والهند من ناحية أخرى في منتصف أربعينيات القرن الماضي”.
وتابع: “المسلسل تجربة درامية تلفزيونية رفيعة المستوى تذهب بهذه الصناعة في الكويت ودول الخليج العربي إلى آفاق متقدمة من الحرفة الإنتاجية عالية المستوى، بداية من النص الثري بالشخصيات والأحداث الذي صاغه الكاتب المتميز محمد أنور محمد”.
وأكمل: “مرورا بالحلول البصرية والإخراجية الجميلة التي قدمها المخرج الرائع مناف عبدال، وصولا إلى الدعم والسخاء الإنتاجي الذي قدمه المنتج المخرج عبدالله بوشهري، الذي أتعاون معه للمرة الثالثة بعد تجربتي (روتين) و(الديرفة)”.
وقال المنصور إنه سعيد بالتعاون مع القدير سعد الفرج بعد أكثر من 20 عاما، والنجوم جاسم النبهان وهيفاء عادل وخالد أمين، وجيل الفنانين الشباب الذين يشكلون ذلك الهارموني للمضي بالعمل إلى آفاق التميز، منهم بثينة الرئيسى وحسين المهدي وحصة النبهان وسعوده ومنى حسين وعبدالله بهمن.