سوليوود «الرياض»
انتقد الفنان المصري محمد صبحي الدراما الرمضانية وبرامج المقالب التي تعرض خلال الموسم الجاري، وكشف أنه عاد يشاهد المسلسلات التي عرضت في مواسم رمضانية مضى عليها سنوات.
وقال صبحي لـ”العين الإخبارية”: “بصراحة شديدة أشاهد فوازير نيللي وبعد ذلك الكاميرا الخفية المحترمة التي كان يقدمها إبراهيم نصر، وأتابع مسلسل (ليالي الحلمية) للكاتب أسامة أنور عكاشة والمخرج إسماعيل عبدالحافظ، فقد دفعني سوء الأعمال المعروضة للحنين للماضي ومتابعة قناة (ماسبيرو زمان)”.
وتحدث الفنان الكبير عن سلبيات الأعمال المعروضة خلال ماراثون رمضان الحالي، قائلا “دور الفن الحقيقي هو الارتقاء بوعي الإنسان والمساهمة في صنع ثقافته، لكن المسلسلات التي تعرض حاليا تستخف بعقل المشاهد ولا تقدم محتوى جيدا، إضافة إلى تدني لغة الحوار، ففي أعمال كثيرة تصل لدرجة الابتذال”.
وتابع: “في الماضي كانت برامج الكاميرا الخفية تعتمد على البساطة وتنجح في انتزاع الابتسامة من المشاهد، لكن الآن برامج الكاميرا الخفية تعتمد على الرعب وتعذيب الضيوف ورغم كل ذلك لا تصنع ضحكة حلوة”.
وأضاف: “نعاني في مصر من إفلاس في الكتابة وفقر في الأفكار لذا نتراجع فنيا، كما أن سطوة الإعلانات أسهمت بشكل كبير في غياب الأعمال الاجتماعية التي كانت تحمل رسائل إيجابية، مثل: (يوميات ونيس ورحلة المليون وفارس بلا جواد)، وحضور الأعمال التي تتسم بالسطحية والسذاجة”.