سوليوود «الرياض»
أعلنت مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي عن أسماء ١٢ مخرجًا تترقبهم الساحة الفنية بالسعودية لطرح إنتاجتهم السينمائية خلال الفترة المقبلة، حيث كشفت عن المشروعات الجديدة التي يحضرون لها وجاري تنفيذها، وذلك عبر تغريدة من الحساب الرسمي للمؤسسة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر.
وفيما يلي أسماء المخرجين وأعمالهم التي ستطرح خلال العام الجاري:
المخرج محمد الهليل
يركز في أعماله على الدراما النفسية بين الأفراد وعلاقاتهم، خصوصاً داخل إطار الأسرة الواحدة كما أنه يركز في أسلوب تصويره على أسلوب التدفق التلقائي / “الڤيريتي” الكاشف للحقيقة.
ويحضر الهليل لفيلمه الطويل الأول “أربعون عاماً وليلة” (بدعم كامل من صندوق تمهيد التابع ل مهرجان البحر الأحمر السينمائي )، ومن المقرر عرضه الأول خلال العام الجاري.
المخرج مشعل الجاسر
يقدم فيلمه القصير الثالث “الفضائي العربي” الذي عُرض ضمن مهرجان صندانس في يناير 2020، تناول خلاله لوناً سينمائياً نادراً وهو الخيال العلمي بما يشمله من موضوعات جريئة، وحس تجريبي عالي. والجدير بالذكر أن المخرج يستخدم تقنيات معقدة في خلق المؤثرات البصرية التي يوظفها في سياقات سردية كوميدية أو اجتماعية.
وائل أبو منصور
يكاد يكون المشهد الافتتاحي لفيلمه الروائي الطويل الأول “مدينة الملاهي” تحية مستلهمة من افتتاحية المخرج الألماني فيم فايندرز في فيلمه “باريس تكساس” عن ذلك الهائم في الصحراء الذي يسبح بشعرية عذبة في فضاء طبيعي شاسع.
ينسج أبو منصور عوالم غرائبية يستمدها من تفرسه في الأدب الروائي خصوصاً السعودي، كما يتقن رصف التفاصيل الصغيرة مستمداً ذلك من نزعته التوثيقية في عالميّ الصحافة والسينما التسجيلية.
فارس قُدس
يتميز أسلوب فارس قُدس بكثير من الذاتية والإخلاص لشغفه الأصيل في حب السينما، ويقدم فيلمه الطويل الأول “شمس المعارف” بدعم من صندوق تمهيد التابع لمهرجان البحر الأحمر السينمائي، والذي وقع عليه الاختيار ليفتتح النسخة الأولى للمهرجان، وهو آخر ما وصلت إليه السينما المصنوعة محليًا، من قدرات فنية، وروح تجديد، تحملان روح وبصمات المرحلة.
سارة مسفر السبيعي
يعتمد أسلوبها على الصرامة الواقعية إلى حد التجريد الكامل بين ما هو روائي وما هو واقعي، فلا تهتم كثيرا للزُخرفة في الحوار ولا في تصميم الديكور ولا هيئات الشخصيات اللاتي يظهرن في أفلامها، وتطرح عملها الروائي “بلوغ” خلال العام الجاري والذي يتمتع بروح المغامرة وتنتصر للروح الفردية لجيلها.
هند الفهّاد
مخرجة إعادة ترتيب الذاكرة، تلجأ الفهّاد إلى حكايات المرأة كنبع لسينماتها فهي تقوم بجولات استطلاعية إلى ماضي الإضطهاد الاجتماعي للمرأة لتعيد طرحه من منظور الفئات الصامتة، وهو ما تستكمله في فيلمها الجديد “بلوغ”.
هناء العمير
تبحث في أعمالها عن تأسيس سينما تسأل الأسئلة الوجودية، وتناقش المفاهيم الإنسانية الكبرى، وترفض العمير تنميط نفسها في قضايا نسائية صرفة، وتنفتح على آفاق إنسانية أكثر فساحة، وتتعاون العمير بالكتابة والحوار مع مخرجين آخرين، ما يعطيها زخم إضافي يجعل من اعلان مشروعها الإخراجي الخاص حدثاً مرتقباً.
عبدالمحسن الضبعان
يوثق الضبعان في أعماله، التحولات الهامة التي تمر بها مجتمعاتنا في مراحل مخاضها من خلال سينما تبدو هادئة للوهلة الأولى، لكنها سرعان ما تنطوي على شحنات هائلة من التوتر النفسي، ويترك للمشاهد حق توليد الأسئلة، وحق تكوين انطباعاته الخاصة ازاء الشخصيات والمواقف.
علي الكلثمي
يكشف عن إحساس إبداعي، وذكاء فطري، لديه رؤية خاصة نابعة من تأسيس “تلفاز ١١” ويتجلى ذلك في اختياراته للموضوعات وتطويع عناصرها الجدلية في حكايات رائجة، ويخوض تحديًا جديدًا عبر توسعات “تلفاز ١١” انتاجاً وتوزيعاً من خلال “تلفاز ستديوز”.
جواهر العامري
يتميز أسلوبها الإخراجي في تجليها لرفض الخضوع لسطوة الواقع كما هو، من خلال التعبير عن سينما حيوية تنتصر للشباب وللحياة، وتشترك العامري مع أربع مخرجات أخريّات بفيلم قصير مرتقب وهو “بلوغ”.
رائد السماري
يتميز بقدرته على تقديم إيقاع ثابت متماسك الرتم بما يشبه المعمار الهندسي الدقيق، بخلاف قدرته في إدارة النجوم، يخوض تحديًا جديدًا من خلال مشروعه القادم “الدنيا حفلة” والذي يتم تحويله إلى فيلم روائي طويل.
هشام فاضل
من أبرز الأسماء الواعدة في السينما السعودية الجديدة، يرتقب الكثيرون فيلمه القصير المرتقب “موال ثاني” وهو مونولوج يحمل صوت الشباب المختنق يستعرض تطلعاتهم وأحلامهم وأوهامهم.