سوليوود «الرياض»
نجح وثائقي (Tiger King) “تايجر كينج” في أن يحتل تفكير متابعي شبكة نتفليكس؛ ليصبح في وقت قليل واحدا من أنجح أعمال الشبكة على الإطلاق.
وفقًا لموقع “فارايتي” الأميركي، حقق المسلسل الوثائقي أرقام مشاهدات خيالية، وصلت إلى 34.3 مليون مشاهدة في 10 أيام فقط، منذ طرحه 20 مارس وحتى 29 مارس 2020.
وحسب إحصائيات الشبكة، تفوق الوثائقي “تايجر كينج” على واحد من أنجح مسلسلات نتفليكس الأصلية على الإطلاق (Stranger Things) “سترانجر ثينجز”، إذ حقق الأخير 31.2 مليون مشاهدة في أول 10 أيام من طرحه، واقترب الوثائقي من تحقيق الرقم القياسي للجزء الثالث، والذي وصل إلى 36.3 مليون مشاهدة في 10 أيام.
لا شك أن وثائقي “تايجر كينج” تحول إلى ظاهرة، إذ ترصد حلقاته السبع الجرائم والصراعات الغريبة في عالم مربي القطط الكبيرة وحدائق الحيوان الخاصة.
ويرى الموقع أن واحدا من أهم أسباب نجاح الوثائقي هو طرحه في زمن انتشار فيروس كورونا (كوفيد-19)، حيث يعتمد المشاهدون على وسائل الترفيه التلفزيونية لمساعدتهم على تقضية الحجر المنزلي بدون ملل، فضلًا عن كونه مأخوذا عن قصة حقيقية.
وكانت بداية مسلسل “تايجر كينج” مشؤومة، إذ حقق متوسط مشاهدات 280 ألف في اليوم، وهي بداية متواضعة بالنسبة لبقية مسلسلات نتفليكس، إلا أنه سرعان ما حقق شعبية كبيرة؛ ليتمكن في اليوم الثالث من تحقيق متوسط مشاهدات وصلت إلى مليون مشاهد، وفي اليوم السابع وصلت إلى مليونين، وفي تاسع يوم وصلت إلى 4 ملايين، بحسب موقع العين الإخبارية.
وفقًا لإحصائيات شركة نيلسن ميديا للأبحاث، تحول وثائقي “تايجر كينج” إلى المسلسل الأعلى تغريدا على موقع تويتر، إذ وصل عدد تفاعلات المتابعين إلى 1.8 مليون تفاعل.
وحسب إحصائيات نتفليكس نفسها، تٌوجَ الوثائقي على قائمة المسلسلات الأكثر شعبية في الولايات المتحدة الأميركية على مدار الأسابيع الماضية.
وتتركز حلقات الوثائقي حول جوزيف، الملقب بـ “جو إكزوتيك”، مالك حديقة حيوانات خاصة في أوكلاهوما، يٌعرف بزيجاته المتعددة وبحبه اقتناء الأسلحة. تتطور الأحداث بعد محاولة الناشطة كارول باسكن إغلاق مربى للحيوانات المفترسة، الأمر الذي يؤدي إلى اعتقال “جو” في جرائم قتل عمد.
حتى الآن لم تعلن نتفليكس عن طرح أجزاء أخرى للوثائقي، إلا أن أحد أبطال الوثائقي، جيف لو، تحدث عن احتمالية طرح حلقة إضافية خاصة من المسلسل عما قريب.