سوليوود «الرياض»
أعلنت شركة ماجد الفطيم، عن تفعيل برنامج لإعادة توزيع بعض الموظفين بين وحدات أعمالها، حيث يشمل إعادة تأهيل أكثر من 1000 موظف يعملون في المنشآت الترفيهية ودور السينما التابعة للشركة في كافة أنحاء المنطقة، بهدف ضمهم إلى كارفور على أساس مؤقت للمساعدة في تلبية الطلبات عبر الإنترنت وتعبئة المواد الغذائية وتجديد المخزون، إلى جانب عدد من المهام الأخرى
وبحسب صحيفة الرؤية يقدم البرنامج للموظفين فرصة إعادة التدريب ضمن منظومة «ماجد الفطيم»، وجرى حتى الآن تكليف 1015 موظفاً من «فوكس سينما» و«ماجيك بلانيت» و«المستكشفون الصغار» و«سكي دبي» في كل من دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ومصر وسلطنة عُمان ولبنان بمهامهم الجديدة
وشهدت متاجر كارفور خلال الأسابيع الثلاثة الأولى من شهر مارس زيادة في مستويات الطلب من قبل العملاء في مختلف أنحاء المنطقة، حيث زادت المبيعات اليومية عبر الإنترنت بنسبة 50% مقارنة بالفترة نفسها من شهر فبراير
وقال الرئيس التنفيذي لشركة ماجد الفطيم القابضة، آلان بجاني: «التزامنا بتقديم الدعم الكامل والمتواصل لموظفينا وعملائنا وشركائنا، لا سيما خلال هذه الظروف الاستثنائية، هو أولوية قصوى ومسؤولية تأخذها الشركة على عاتقها، بينما نعمل على تضافر كافة الجهود ورفع جاهزية فرق العمل لتلبية احتياجات عملائنا، نواصل التعاون مع كافة الجهات المعنية لضمان تجاوز التحديات الحالية والحفاظ على سلامة وصحة الجميع»
وتابع: «تأتي عملية إعادة توزيع القوى العاملة في أوقات استثنائية، حيث يشير تقرير صادر حديثاً عن المنتدى الاقتصادي العالمي إلى أنه بحلول عام 2020 يجب على 54% من إجمالي القوى العاملة في أي مؤسسة تطوير مهاراتهم الحالية وتعلم مهارات جديدة»
وتم تعيين موظفين للقيام بمهام مختلفة في كارفور، بما في ذلك متاجر السوبرماركت والهايبرماركت والمخازن ومراكز التوزيع التقليدية والروبوتية
وخضع الموظفون قبل البدء في وظائفهم الجديدة لبرنامج تدريب عملي بالإضافة إلى تدريبات على الصحة والسلامة، وذلك تماشياً مع الاحتياطات والتدابير الوقائية الإضافية التي وضعتها متاجر كارفور
وقال موظف خدمة العملاء في «فوكس سينما»، نافع حامد إبراهيم علي: «أعمل مع ماجد الفطيم منذ 9 أعوام، وتطوعت للانضمام إلى البرنامج مثل العديد من زملائي»
ويعد هذا البرنامج فرصة عظيمة بالنسبة لي، وأنا فخور بأنه يمكنني الاستمرار في خدمة الشركة خلال هذه الفترة الاستثنائية
وأتطلع إلى تعلم مهارات جديدة ودعم الأنشطة التجارية للشركة وتلبية احتياجات الأعمال، وهو ما يمنحني شعوراً إيجابياً بأنني جزء من مؤسسة مرموقة تحرص على راحة عملائها وموظفيها على حد سواء