سوليوود «الرياض»
سيطرت على السينما المصرية خلال الفترة الأخيرة، الأعمال التي تبث الفزع والرعب في نفوس المشاهدين، والتي كانت موجودة بالسينما قبل ثمانينات القرن الماضي، وزادت بشكل ملحوظ منذ بداية الألفينيات، وكان آخرها فيلم “13 يوم”، والمقرر عرضه في عيد الأضحى المقبل 2020.
ورصد موقع “اليوم الجديد”، في التقرير التالي، بعض أفلام الرعب المصرية، منذ بداية الألفية حتى الآن.
جريمة قتل
تدور أحداث فيلم “13 يوم” حول جريمة قتل بأحد القصور المهجورة، ويظهر بعدها جو من الرعب والإثارة، عقب بعض الأشباح لأبطال العمل، وهو من بطولة نسرين أمين، وأحمد داوود، ودينا الشربيني، وفيدرا، وجومانا مراد، ومحمود عبد المغني، وأحمد زاهر، وشريف منير، ومن إخراج وتأليف وائل عبدالله.
روح شريرة
فيلم “الفيل الأزرق”، والمكون من جزئين، فالأول تم طرحه عام 2014، وتدور أحداثه حول أحد الأطباء النفسيين، والذي يُدعى “يحيى”، ويطلب منه معالجة أحد الحالات ليكتشف أنها لصديقه “شريف”، وتتعقد الأحداث ويكتشف يحيى أن هناك روح شريرة تتحكم في تصرفات صديقه، وتبدء حالة من الغموض والرعب، إلى أن يتخلص في النهاية من تلك الروح.
أما الجزء الثاني فتدور أحداثه بعد مرور 5 سنوات على الواقعة الأولى، وكان يحيى حينها قد اعتزل الطب، وتدور حول إحدى جرائم القتل، والتي يتم التحفظ على صاحبتها بمستشفى العباسية للأمراض العقلية، والأمر الذي توجب استدعاء “يحيى” مرة أخرى بعد طلب الحالة له، ليكتشف أنه لم يقض على الروح الشريرة التي كانت في جسد صديقه، وتظهر له مرة أخرى في جسد المتهمة.
الكابوس
فيلم 122، تدور أحداثه في إطار من التشويق، والرعب حول إحدى فتيات الصم والبكم، والتي تنشأ قصة حب بينها وبين شاب ينتمي لمنطقة شعبية، وتنتقل الفتاة لإحدى المستشفيات بعد تعرضها لحادث أليم، وبعد ذلك تبدأ الأحداث في التصاعد ليمر عليهم أوقات مفزعة، ومواقف مرعبة داخل المستشفى.
القصر الملعون
فيلم “منطقة محظورة”، تم عرضه عام 2016، وتدور أحداثه حول مجموعة من الشباب الذين يحاولون استخراج تصريح لدخولهم إلى قصر البارون، وتصوير فيلم وثائقي عنه، كمشروع تخرج لهم، ولكنهم لا يستطيعون الحصول على هذا التصريح فيضطروا لدخوله من باب خلفي الأمر الذي أصابهم بعدد من المشكلات، واكتشاف أشياء غامضة عن العالم الآخر والشياطين، والتي أدت إلى موت بعضهم، وإصابة آخرين بحالة نفسية شديدة.
مس شيطاني
يدور فيلم “وردة”، والذي تم طرحه عام 2014، حول قصة حقيقية، وهي إصابة إحدى الفتيات بمس شيطاني، يعيق حياتها، ويجعلها تتحول إلى جحيم، ويسعى أخوها لمساعدتها، ويضع كاميرا بالمنزل لاكتشاف ما يحدث لها.
محاولة لارتكاب المعاصي
وتدور أحداث فيلم “عزازيل”، حول أحد الشيوخ، والذي يوصي تلاميذه بالعيش في منزله بعد وفاته لمدة 30 يومًا، وبالفعل يستجيوا لوصيته، فيحاول الشيطان الذي يُدعى “عزازيل” أن يأخذ بيديهم لارتكاب المعصية.
الفندق المهجور
فيلم “كامب”، يدور حول مجموعة من الشباب الذين يذهبون في رحلة مع بعضهم، ويذهبوا لأحد الفنادق المهجورة، وتبدأ بعدها في جو من الغموض سلسلة من الجرائم، التي تصيب الجميع من بينهم العاملين بالفندق بالقلق والخوف الشديد.