سوليوود «الرياض»
كشف مهرجان البحرين السينمائي عن قائمة الأفلام الخليجية الروائية القصيرة التي ستتنافس على جائزة المسابقة لأفضل فيلم روائي قصير.
وتشارك أربع دول خليجية في مسابقة الأفلام الروائية القصيرة، وهي إحدى مسابقات مهرجان البحرين السينمائي الذي يقيم أولى دوراته في الفترة من 4 مارس لغاية 8 مارس 2020 في سينما الواحة مول في الجفير.
من البحرين، تخوض خمسة أفلام روائية قصيرة غمار المنافسة، لتظهر بعضاً من ملامح الشغف الذي يتحرك في أوردة صناع السينما الشباب، بدءا من أزمة الحرمان من الإنجاب لزوجة تعمل ممرضة في قسم الولادة كما يطرحها فيلم “نافذة” لمخرجه أحمد أكبر، مرورا بفيلم “المنطقة الرمادية” لمخرجه حسين جعفر، والذي يناقش دور الإعلام في غسل الأدمغة وبرمجة المشاهدين، ثم هاجس “الهوية” الذي يبرز في فيلم “عبور” لسلمان يوسف، حين تتورط “سارة” في حادث سير مروري وعندما يتم طلب بطاقة هويتها يتبن أنها في أوراقها الرسمية شخص آخر، أو الحاجة إلى منظار ساتر لرؤية الأمور، كما في فيلم “جلباب” لمخرجه جان البلوشي، فيما يتعرض فيلم “سما” لعمار زينل للعبة الحنين التي تشكل محوراً لافتاً في الفيلم.
وللمملكة العربية السعودية حضورها في مسابقة الأفلام الروائية القصيرة برؤى تعبّر عن تأثر المبدع السعودي بالفلسفة، كما في فيلم “حرق” لعلي الحسين، حين يلتقي رجل ينتظر مولوده الأول بآخر يّدعي أنه ذاته الرجل الأول، فيما تسيطر التراجيديا على أحداث فيلم “سيمبا” للمخرج صالح المربع، حتى تأتي الخاتمة بمفاجأة!
وتحضر الكويت بفيلمين، إذ يناقش فيلم “التسامح” لعبد العزيز مندني، أهمية تجاوز الإساءة ونبذ الكراهية، في حين تدور أحداث فيلم “المتابعون” حول صدمة الجمهور بإثنين من مشاهير الإعلام الاجتماعي وهما يقودان حملة إغاثة كبرى، الفيلم من إخراج أحمد الخضري.
وتشارك سلطنة عمان في مسابقة الأفلام الروائية بفيلم “مهندس غنم” والذي يطرح أثر الذاكرة المشحونة بعاطفة فقد الأم في تحديد مسار الإنسان، الفيلم من اخراج كل من عماد الحبسي وعمر الكيومي.
وإلى جانب المشاركات المذكورة، يشارك في مسابقة الأفلام الروائية القصيرة أفلام تمثل مصر، ولبنان، وسوريا، وتونس، والمغرب، والعراق والجزائر. وتضم فئات مسابقة مهرجان البحرين السينمائي، فئة الأفلام الروائية القصيرة، وفئة الأفلام الوثائقية، وفئة أفلام التحريك، وفئة أفلام المرأة، هذا عدا عن تخصيص جائزة خاصة لأفلام الطلبة.