سوليوود «الرياض»
حب وغرام، عشق وإنتقام، فراق وبكاء على الأطلال كلها مشاعر دارت حولها أشهر الأعمال السينمائية بتاريخ السينما المصرية فلا تجد عمل سينمائي ناجح إلا ويتخلله قصة حب يرتبط بها الجمهور تجمع بين بطليه إما تنتهي نهاية سعيدة بزواج المحبين أو نهاية قاسية بفراقهم.
وعلى مدار سنوات سينمائية طويلة اختلفت مشاعر الحب والغرام بين ثنائيات السينما المصرية فبعد أن كان المحب ينتظر بالساعات تحت نافذة حبيبته ليلمحها دون أن تدري، أو يرسل لها رسائله الغرامية داخل باقة ورد هادئة فالتعبير عن الحب له مذاق خاص في سينما الخمسينات والستينات حتى الثمانينات، وبدخول التسعينات أصبحت مشاعر الحب في ثنائيات السينما يأخذ شكل أخر تماما يمكننا القول انه حب “التيك آواي” الحب السريع الذي يشبه حياتنا فكل شيء بها يمر بسرعة فالمشاعر سريعة والتعبير عنها أيضا مختلف فرسائل الموبايل والواتساب هى اللغة الرسمية للمحبين، ولكن بشهر الحب نتذكر أشهر ثنائيات السينما المصرية على مدار السنوات الماضية، من خلال هذا التقرير الذي نشر عبر موقع الفجر الفني.
حسن ونعيمة
أو سعاد حسني ومحرم فؤاد ذلك الثنائي الذي حمل مشاعر الحب النقية بين حسن ونعيمة في أحداث سينمائية تشبه الحقيقة فالفيلم قصته مأخوذة من أحداث حقيقية عام 1959في إحدى القري الريفية، فحسن المغنواتي هو ذلك الفلاح البسيط الذي يعشق الغناء صاحب الصوت الجميل يقع في غرام نعيمة تلك الفتاة التي يعتبرها أهل القرية “أجمل بنت في البلد ” ولكن والدها الحاج متولي يرفض زواجهما لرغبته في زواج إبنته من شاب ثري فتقرر نعيمة الهرب مع حسن.
فاتن حمامة وعمر الشريف
اسمان يرتبطان بأشهر قصص الحب السينمائية فنحن أمام حالة رومانسية خاصة عبرت عن مشاعر الحب بصدق حتى أنها نقلتها من قصص الحب السينمائية التي أرتبط بها الجمهور وتمنى لو كانوا أبطالها الحقيقيين إلى واقع حقيقي بعد أن قرر الثنائي فاتن حمامة وعمر الشريف الزواج ليعيشا سويا قصة حب حقيقية بعيدا عن شاشات السينما.
فمن مننا لا يبكي على نهاية قصة حبهما في “نهر الحب” بعد أن جمعت الصدفة بين نوال وخالد وفرقهما الموت
ومن لا يتعاطف مع مصير الشاب أحمد بعد أن وقع في غرام آمال ولكن ظروفه المادية فرقت بينهما في صراع في الوادي
أما قصة حبهما المكتملة فكانت في سيدة القصر بعد أن نجحت “سوسن” الفتاة البسيطة في تغيير حياة زوجها الشاب الثري “عادل” لتصبح سيدة حياته الوحيدة وسيدة القصر فيما بعد
حب المراهقات
وبمجرد أن نذكر اسم المراهقات نتذكر قصة حب جمعت بين فتاة بريئة تدعى ندي “ماجدة الصباحي” وبين شاب وسيم وهو الطيار عادل “رشدي أباظة” فلا يمكن أن ننسى هذه القصة التي تعاطفنا معها كثيرا وارتبطنا بتلك الفتاة البريئة التي تقع في البداية ضحية لشاب وسيم يريد استغلال براءتها حتى يخضع لبراءتها ويجبره حبها للاستسلام لها
فقصة حب المراهقات لها مذاق خاص تجعلنا نتمنى لو نعيشها ونطير مع أحلام ندى البريئة داخل طائرة الكابتن عادل
حب العندليب
هو رسول الحب في السينما المصرية فصوته يعبر عن مشاعر المحبين وأغنياته هى طريقة التواصل الأولى بينهم على مدار السنين فلم يكن العندليب عبد الحليم حافظ هو رسول الحب في ذلك الوقت ولكنه هو صوت الحب في كل زمان ومكان
فبداية من “يوم من عمري” وقصة حب صلاح الشاب الصحفي الفقير وبين نادية بنت المليونير، والوسادة الخالية والخطايا ولحن الوفاء ودليلة حتى أخر أفلامه أبي فوق الشجرة كلها ثنائيات حب شهيرة جمعت بين العندليب وبين جميلات السينما المصرية
منى وأحمد
تعتبر من أشهر الجمل السينمائية بين كلاسيكيات الحب “منى ,أحمد” هذه الجملة التي توارثتها الأجيال بعد أن رددها أبطال قصة حب الفيلم الشهير أغلى من حياتي لشادية وصلاح ذو الفقار الحب الذي جمع بين أحلام إثنين ببداية حياتهما ولكن القدر منعهما من النهاية السعيدة فيتفرقا ويعيش كل منهما حياته الخاصة إلى أن تجمعهما الصدفة ثانيا بعد سنين فراق طويلة فينتصر الحب ويعيشان سويا حتى النهاية
حافية على جسر الذهب
لا يمكن أن نتحدث عن قصص الحب ولا نذكر قصة حب “كاميليا تلك الفتاة البريئة عاشقة السينما والتمثيل والمخرج أحمد سامح” فمن مننا لا ينكسر قلبه مع إنكسار قلب كاميليا عندما قرر عزيز حرق فستان زفافها قبل الزفاف بأيام لتقرر بعدها التضحية بحبها الأول والوحيد “أحمد سامح “خوفا عليه من الموت بعد أن هددها بقتله لتقرر أن تنهي حياتها بعد الإطمئنان على حياة حبيبها الوحيد
حبيبي دائما
الفيلم الأكثر شهرة وسط كلاسيكيات الحب السينمائية فالحب الذي جمع فريدة والدكتور إبراهيم هو حب خالد لم يستسلم للظروف حتى بعد فراقهما لم يتخلى المحب إبراهيم عن حبيبته وقرر استرجاع حبه من جديد ليعيش معها أخر أيامها بعد أن يكتشف مرضها الذي كان هو الوحيد القادر على إنهاء حبهما .ولم يكن حبيبي دائما هو قصة الحب الوحيدة التي جمعت الثنائي بوسي ونور الشريف فهناك العديد من القصص التي جمعتهما سويا حتى أخر أعمالهما معا بقصة حب “العاشقان “
من الذي لا يحب زوزو
فتاة أحلام الجيل السندريلا سعاد حسني بطلة الكثير من ثنائيات الحب السينمائية الشهيرة , ولكن حب زوز له طابع مختلف فمن لا يحب زوزو وهى الفتاة القوية المتمردة التي تحاول أن تعيش مع حبيبها “سعيد” أو حسين فهمي إبن البشوات بعيدا عن الحياة التي نِشأت بها داخل شارع محمد على وسط الراقصات والمغنيين ,فالحب الذي جمعهما هو الذي إنتصر على الظروف والفوارق ليجتمعا بنهاية سعيدة على نغمات “خلى بالك من زوزو “
السلم والثعبان
لم يختلف جيل الألفينات على اعتبار فيلم السلم والثعبان من أشهر قصص الحب التي إرتبط بها الجمهور فحب ياسمين وحازم أو حلا شيحا وهاني سلامة حب يشبه الجيل فهو الشاب المستهتر متعدد العلاقات الذي يفشل في الحفاظ على زواجه الأول فيهرت من تجربة لأخرى إلى أن يقابل ياسمين التي تحبه بصدق ولكنه يفشل أيضا في الحفاظ عليها تلك القصة التي تشبه الكثير من قصص حب جيل الألفينات الذي يبحث عن الحب الحقيقي فينجرف بالعديد من ا
العلاقات السريعة التي تبعده عن الحب الصادق
عمر وسلمى
الثنائي الأشهر في الألفينات هو عمر وسلمى أو تامر حسني ومى عز الدين فعلى مدار ثلاث أجزاء إرتبط الجمهور بحبهما الذي يحمل الطابع الكوميدي لكنه نجح في أن يعبر عن مشاعر الحب بداية من الإعجاب والصداقة ثم الحب والإرتباط وبعده الزواج الذي ينتهى بالإنفصال إلى أن ينتصر الحب مجددا ويعود عمر لسلمي بنهاية قصتهما
تيمور وشفيقة
أما قصة حب تيمور لشفيقة أو أحمد السقا لمنى زكي فهى قصة من نوع خاص حب الجيران والطفولة الذي نشأ بين الطفلين إلى أن وجدا نفسهما حبيبان لا يستطيع كل منهما الحياة دون الأخر