أقيم منذ ساعات قليلة حفل الأوسكار الـ 92، ومع وجود العديد من الفئات المهمة للجائزة الأهم في عالم السينما، فـ لم يتم قبول أي فيلم من الأفلام المصرية التي تم إرسالها، للاشتراك في فئة الأفلام بـ لغة أجنبية، ولا مرة، منذ إضافة الفئة الجديدة في عام 1956، على الرغم من إرسال مصر 34 فيلما للاشتراك في فئة المهرجان، حيث بدأت مصر في تقديم الأفلام للجائزة منذ عام 1958، وكان أول فيلم هو “باب الحديد” للمخرج العبقري الراحل يوسف شاهين، الذي أصبح أول فيلم أفريقي وعربي يتنافس على الجائزة
ومن بعدها قدمت مصر 34 فيلما، لمسابقة الأوسكار في فئة الأفلام بـ لغة أجنبية، لكنها لم تستطع تحقيق ولا ترشيح واحد إلى الآن، كما قل عدد الأفلام المصرية المشاركة فى المنافسة خلال الفترة ما بين عام 1982 إلى عام 2001، حيث تم إرسال 3 أفلام فقط، لكن عادت من جديد مصر في إرسال الأفلام بشكل منتظم في عام 2002
وتم إرسال 4 أفلام للمخرج العبقري الراحل يوسف شاهين، وهى “باب الحديد”، “إسكندرية.. ليه؟”، “إسكندرية كمان وكمان”، وآخرهم “المصير”
وكانت مصر أرسلت فيلم “ورد مسموم”، للمخرج فوزي صالح، وأيضا لم يتم ترشيحه ضمن قائمة الأفلام التي تضمنت أفلام Corpus Christi من بولندا، وHoneyland من شمال مقدونيا، وLes Mis rables من فرنسا، وPain & Glory من إسبانيا، وParasite من كوريا الجنوبية
وبحسب ما نشرت صحيفة اليوم السابع فقد أزاحت شبكة “cnn” الإخبارية الأميركية الستار عن مفاجأة صادمة ربما يتم الإعلان عنها لأول مرة متعلقة بسعر التمثال الذهبي لجائزة الأوسكار، حيث أوضحت أن أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة، التي تستضيف وتنسق جوائز أوسكار كل موسم، وضعت قواعد شديدة الصرامة خاصة بالتماثيل الذهبية، فتنص لوائحها الرسمية على أنه لا يمكن للفائزين بيع جوائز الأوسكار الخاصة بهم، دون أن يعرضوها أولا للبيع مرة أخرى للأكاديمية مقابل دولار واحد فقط، موضحة أن بنود لوائح الأكاديمية تنطبق أيضًا على أفراد الأسرة، الذين يرثون جوائز الأوسكار من أقاربهم المتوفين