سوليوود «الرياض»
يجادل البعض في أن حفل الأوسكار أصبح متوقعا بمرور الأعوام، إلا أن الحفل السنوي عادة ما يحمل مفاجآت وصدمات للجمهور سواء بإطلالات جريئة للنجوم، أو أخطاء خلال تسليم الجوائز، أو حتى بخطابات قوية ومواقف محرجة خلال تسلم الجوائز.
مجلة “فوج” الأمريكية ترصد أبرز اللحظات الفارقة والصادمة في تاريخ الأوسكار، قبيل ساعات من إقامة الدور الـ92 للحفل، فجر الإثنين.
1- التعادل على لقب أفضل ممثلة
عام 1969، تعادلت اثنتان من أكبر الممثلات في هوليوود على لقب الأفضل، إذ لم تتمكن لجنة التحكيم من حسم الجائزة؛ ففازت بها الممثلة كاثرين هيبورن عن فيلم The Lion in Winter “الأسد في الشتاء”، مناصفة مع باربرا سترايساند عن دورها في فيلم Funny Girl “الفتاة المرحة”.
2- من الفائز بأفضل فيلم
عام 2017، أخطأ الممثل وارن بيتي في تسليم مظروف أفضل فيلم، معلنا فوز فيلم La La Land “لا لا لاند”، وبينما تسلم صناع الفيلم الجائزة ووصلوا إلى منتصف خطاب شكرهم، اكتشف الجميع الخطأ الذي ارتكبه الممثل وارن بيتي، وتم تسليم الجائزة للفائز الحقيقي Moonlight “موونلايت”.
3- سقطة جينيفر لورنس
بعد الإعلان عن فوز الممثلة جينيفر لورنس عام 2013، بجائزة أفضل ممثلة، تعثرت في فستانها الطويل خلال صعودها المسرح لتسلم الجائزة، حينها عبرت “لورنس” عن إحراجها من السقطة في الخطاب وشكرت الحضور على وقوفه لتحيتها.
4- جاك بالانس يلعب رياضة على المسرح
بعد فوز الممثل جاك بالانس بجائزة أفضل ممثل مساعد عن دوره في فيلم City Slickers “معاطف المدينة” عام 1992، بدأ الممثل خطابه بتسليط الضوء على أزمة قلة الأدوار المعروضة على كبار السن في هوليوود، بقوله: “يسألني المخرجون دوما ما الذي يستطيع رجل في سنك فعله، وأجيبهم بأنني أستطيع أن ألعب ضغط”، بعدها قام الممثل بممارسة التمارين الرياضية على المسرح مباشرة وسط حماس الجمهور.
5- خطاب باتريشيا أركيت
أشعلت الممثلة الأمريكية باتريشيا أركيت الحضور خلال تسلمها جائزة أفضل ممثلة مساعدة عن دورها في فيلم Boyhood عام 2015.
بعد أن توجهت الممثلة بالشكر لعائلتها وأبطال العمل، لفتت النظر إلى الهوة الشاسعة في الأجور بين الرجال والنساء في هوليوود، بقولها: “لقد دافعت النساء عن حقوق الغير، وحان وقت إيفائهم بحقوقهم المالية”، حينها قفزت الممثلة المخضرمة ميريل ستريب من مقعدها حماسة، وهي تصفق بشدة للممثلة.
6- مارلون براندو يرفض الأوسكار
كرمت الأكاديمية الممثل مارلون براندو عام 1973، عن دوره في فيلم العراب، إلا أن الممثل رفض حضور الحفل، وعرض الجائزة على الحقوقية ساشين ليتلفيزر، التي قرأت خطابه، الذي اعترض فيه على الطريقة التي يٌعامل بها السكان الأصليون في أفلام هوليوود.