سوليوود «الرياض»
تتجه أنظار عشاق السينما إلى مسرح دولبي بولاية لوس أنجلوس الأميركية، حينما يبلغ موسم المكافآت الهوليوودية ذروته، غداً الأحد، مع حلول توزيع جوائز أوسكار في دورته الـ 92، وسط تنافس مثير بين عدد من أبرز نجوم الفن السابع من ممثلين ومخرجين، وأفلام لاقت رواجا كبيرا حول العالم على التتويج بالجائزة الأغلى على مستوى العالم في السينما.
وكعادته في كل موسم يجذب حفل الأوسكار أنظار المتابعين والمشاهدين ويشد انتباههم حوله، من خلال المتابعة المستمرة لأبرز الترشيحات والتوقعات وآخر الأخبار حول المرشحين، وذلك بالتدوين في وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، من قبل مهتمين ومتابعين للشأن السينمائي العالمي، ويأتي من ضمن هؤلاء المهتمين المغرد عزيز الزامل المهتم بالسينما، الذي وضع عبر حسابه في تويتر توقعات للفيلم الفائز بجائزة أوسكار في الموسم الحالي، وسط تفاعل كبير من المتابعين لحسابه، مذكرا بالأفلام المتنافسة على الجائزة.
ويذكر أن السهرة، ستشهد تكريم للممثل كيرك دوغلاس الذي كان يعتبر من آخر عمالقة عصر هوليوود الذهبي بعد وفاته الأربعاء عن 103 سنوات.
فرغم المجد والشهرة والنجاحات وثلاثة ترشيحات في الخمسينات، لم يفز هذا النجم الكبير بأي جائزة أوسكار عن دور أداه مكتفياً بجائزة تكريمية عن مجمل مسيرته. ولا بد أن تعوض أكاديمية فنون السينما وعلومها المانحة لهذه المكافآت هذا “التقصير” من خلال تكريم يليق بالعملاق الهوليوودي.
وسيغني على المسرح إلتون جون، الأوفر حظاً للفوز بجائزة أوسكار أفضل أغنية هذه السنة، فضلاً عن بيلي آيليش المغنية الشابة التي حصدت جوائز غرامي عدة هذه السنة.
إلّا أن هذا الحدث لا يفلت من الانتقادات الاعتيادية بسبب غياب كبير للتنوع. فبإستثناء البريطانية سينتيا إيريفو (هارييت)، كل المرشحين في فئات التمثيل هم من البيض هذه السنة فيما لم ترشح أي امرأة في فئة أفضل إخراج..