سوليوود «خاص»
تُقبِل صناعة الأفلام والسينما في المملكة العربية السعودية على مرحلة جديدة، وفصل آخر من فصول التطور والنماء، بعد القرار الصادر عن مجلس الوزراء بإنشاء هيئة مستقلة تُعنى بالأفلام وصناعتها، وكل ما يدور حولها في القطاع، ليفتح القرار آفاقًا واسعة نحو مستقبل واعد لصناعة الفن السابع، والباب على مصراعيه لذوي القدرات للإبداع في هذا المجال الواسع.
وفور إعلان الخبر شهدت مواقع التواصل الاجتماعي ردود فعل إيجابية نحوه، وتناولته من نواحٍ عدة: الثقافية والاقتصادية والاجتماعية.
وعبر حسابه في “تويتر” ذكر صانع أفلام الواقع الافتراضي، عبدالله مغرم، في “ثريد” تناول إنشاء هيئة الأفلام، أن القرار سيكون له ثلاثة آثار إيجابية، أولها نمو صناعة الأفلام، ومشاركتها في المهرجانات والمنافسات حول العالم، التي تعد بالمئات، وبالتالي زيادة الانتشار، وهي خطوة مهمة للتعريف بالمملكة وثقافتها، ما يمثل قوة ناعمة ستساهم في نقل صورة إيجابية عن المملكة وتراثها وفنونها بشكل عام، بالإضافة إلى العائد الاقتصادي لمجال صناعة الأفلام الذي يشهد نموًا كبيرًا حول العالم، إذ وصلت إلى 41 مليار دولار أميركي في عام 2018م، وهو ما سيكون مشجعًا للشركات ومؤسسات الإنتاج العالمية للوجود والاستثمار في صناعة الأفلام لتحظى بنصيبها من الأرباح المالية الذي يضمنه المجال، خصوصًا أنه يحظى باهتمام شريحة كبرى من المجتمع. وأخيرًا، على مستوى صناعة فرص الأعمال للشباب السعودي، يُنتظر أن يساهم مجال صناعة الأفلام في خلق العديد من فرص الأعمال التي ستغطي جزءًا كبيرًا من ولباحثين عن الوظائف، أسوة ببقية دول العالم التي يغطي عالم السينما فيه عددًا كبيرًا من الوظائف بلغ مليونين في الهند على سبيل المثال.