سوليوود «وكالات»
قررت إدارة شركة ديزني التخلي عن كلمة “فوكس”من اسم شركة إنتاج الأفلام “تونتيث سينتشري فوكس”، للتنصل من أي صلة مع المالك السابق روبرت ميردو، عملاق الإعلام الأسترالي.
وقالت وسائل الإعلام الأمريكية إن ديزني تريد تجنب الربط مع قطب الإعلام المعروف بمواقفه اليمينية.
ولم توضح ديزني من جانبها أسباب التغيير.
وكانت قد اشترت شركة الانتاج ضمن صفقات تجارية أخرى قيمتها 71 مليار دولار.
وتعرف ديزني بأفلام هي بين الأكثر نجاحا في تاريخ السينما مثل “أفاتار” و “تايتانك”.
وقالت مجلة “فاريتي” التي كانت أول من نشر الخبر عن تغيير الإسم إنها تحدثت إلى مصدر لم تسمه من إدارة ديزني، وقال لها إنه يعتقد أن “اسم فوكس يعني ميردوخ، مما قد يثير حساسية”.
وتعرف هوليوود بكونها ليبرالية، بخلاف عملاق الإعلام الأسترالي.
وأسقطت ديزني اسم فوكس من من “فوكس سيرتشلايت بكتشرز”، وهي إحدى فروع الشركة الأم، كما غيرت أسماء عناوين البريد الإلكتروني لتتماهى مع التغييرات الأخيرة.
وكانت الشركة الأم قد تأسست عام 1935، واشترتها شركة “نيوز كوربوريشن” التابعة لميردوخ في ثمانينيات القرن الماضي، ثم تأسست قناة فوكس نيوز عام 1996، وأصبحت الأكثر مشاهدة في الولايات المتحدة.
ثم انقسمت شركة نيوز كوربوريشن في وقت لاحق إلى نيوز كورب وتوينتي فيرست سنتشري فوكس التي اشترتها شركة ديزني التي تملك العديد من ستوديوهات السينما والتلفزيون، بينها توينتيث سينتشري فوكس.
واحتفظت عائلة ميردوخ بالأذرع الإخبارية ضمن شركة “فوكس كوربوريشن” التي يديرها ميردوخ.
وقالت مجلة “فاريتي” إن شركة توينتيث سينتشري فوكس سوف تحتفظ بشعارها.
وتدير ديزني أيضا تلفزيون توينتيث سينتشري فوكس وفوكس 21 تلفجن ستوديوز، ولم يعلن عن أي تغيير في الأسماء.
يذكر أن ديزني أصبحت قوة مسيطرة في عالم الأخبار الأمريكي، فهي مالكة شبكة أي بي سي ، ويتوقع أن تتحدى شركة نيتفلكس بخدمات البث الخاصة بها ديزني بلاس ، التي انطلقت في الولايات المتحدة العام الماضي.