سوليوود «وكالات»
ستمثل الممثلة الأسترالية كايت بلانشيت لجنة تحكيم الدورة المقبلة من مهرجان البندقية، من 2 إلى 12 سبتمبر من عام 2020 على ما أعلن المنظمون الخميس.
واتخذ قرار تعيين الممثلة والمنتجة البالغة 50 عاما والتي نجحت في مسيرتها الفنية لترؤس لجنة الدورة السابعة والسبعين من المهرجان اتخذه مجلس إدارة بينالي البندقية الذي يشكل المهرجان كيانا تابعا له، في العاشر من كانون الثاني/يناير على ما جاء في بيان.
وقالت كايت بلانشيت في البيان “في كل سنة انتظر فيها الأفلام المختارة في مهرجان البندقية وفي كل سنة أجد أنها لافتة ومميزة”.
وأضافت “مهرجان البندقية هو من أجمل مهرجانات العالم السينمائية واحتفاء بالسينما وهو وسيلة استفزازية ومحفزة، بكل أشكاله”.
واعتبر ألبرتو باربيرا المدير الفني للمهرجان “يسعدنا كثيرا” ان نلتقي مجددا بكايت بلانشيت في البندقية على رأس لجنة التحكيم هذه المرة بعدما صفقنا لها” كممثلة.
وتقف كايت بلانشيت في الصفوف الأمامية في نضال النساء ضد العنف الجنسي في أوساط السينما ولا سيما منذ فضيحة واينستين. وقد نقلت هذا الاحتجاج إلى مهرجان كان العام 2018 عندما ترأست لجنة التحكيم. وقد صعدت يومها الدرج الشهير في كان مع 82 امرأة من أوساط الفن السابع للمطالبة بالمساواة.
ويعتبر مهرجان البندقية السينمائي أقدم مهرجان سينمائي في العالم.
انتزع فيلم الجوكر للمخرج تود فيليبس والنجم خواكين فينيكس جائزة الأسد الذهبي في مهرجان البندقية السينمائي في دورته السابقة.
ويروي “الجوكر” العدو اللدود لباتمان، تاريخ وأصول أحد أشهر الشخصيات الشريرة في عالم دي سي للقصص المصورة والأسباب التي دفعت آرثر فليك للتحول إلى شخصية الجوكر الخبيرة في الإجرام.
ولعلّ زمن تصوير أفلام تدور أحداثها في الشرق الأوسط أو أوروبا بالإنكليزية ولّى، فقد اختار سينمائيون عدة عرضت أفلامهم في مهرجان البندقية إنجاز أعمالهم بلغة قصتها الأصلية.
وصحيح أن أوساط السينما كانت تشترط إنتاج أفلام بلغة شكسبير لزيادة حظوظ نجاحها، غير أن الأعمال المصوّرة باللغة الأصلية باتت تلقى رواجا متزايدا، كما الحال مثلا في مهرجان البندقية حيث عرض على سبيل المثال “جاكوز” لرومان بولانسكي حول قضية الضابط ألفريد دريفوس، وهو يهودي فرنسي أصله من منطقة الألزاس اتّهم بالخيانة تمّت تبرئته في نهاية المطاف.
