سوليوود «القاهرة»
كشفت وسائل إعلام أميركية أن استوديوهات “توينتيث سنتشوري فوكس” العريقة ستفقد جزءاً من اسمها، وستصبح “توينتيث سنتشوري ستوديوز”، نتيجة القرار الذي اتخذته شركة المالكة الجديدة للاستوديوهات.
وقرّرت “ديزني” تغيير اسم الاستوديوهات لفكّ ارتباطها بشبكة “فوكس” الكبيرة، ولا سيّما شبكة “فوكس نيوز” الإخبارية، وذلك بعد أن اشترى عملاق الترفيه، في مارس 2019، معظم أسهم مجموعة «توينتي فرست سنتشوري فوكس»، ولا سيما الاستوديوهات، فيما احتفظ القطب الإعلامي روبيرت موردوك ببعض القنوات وأبرزها “فوكس نيوز”، حسب “فرانس برس”.
وشكّلت الصورة المحافظة لروبيرت موردوك وشبكة «فوكس نيوز» الدافع الأساسي لاتخاذ شركة «ديزني» القرار بمحو أي صلة مع «فوكس»، وفق ما أفادت بعض المصادر موقع «فراييتي» المتخصّص.
إلى ذلك، تعدّ هذه الخطوة رمزية لاستوديو الأفلام السينمائية الذي أنشئ في العام 1914، وكان أحد أبرز الاستوديوهات التي أسّست في هوليوود، ومن ثمّ اندمج مع «توينتيث سنتشري بيكتشرز» في العام 1935.
وسيواجه استوديو «فوكس سيرتشلايت»، التابع لـ«توينتيث سنتشري فوكس» المصير نفسه وسيصبح «سيرتشلايت بيكتشرز»، فيما لم تقرّر «ديزني» بعد مصير الاستوديوهات التفلزيونية أي «توينتيث سنتشري فوكس تلفيجن» و»فوكس توينتي فرست تلفيجن».