ضمن الفعاليات الثقافية لمعرض الكتاب بجدة وبحسب ما نشرت صحيفة الرياض، قدم الدكتور حسن النعمي ندوة حول “الرواية بين النص والشاشة” تحدث خلالها عن الرواية وعلاقتها بالسينما كما تطرق إلى أهمية التدريب على صناعة السينما وصقل كفاءات تواكب هذه الصناعة معتبرا العلاقة بين الرواية والسينما علاقة مربكة للبعض ولكن هي علاقة فنية راسخة وما يجب أن يراعى دائما هو الحفاظ على روح الرواية، وبالانتقال للسينما نعرف أن هناك عوامل أخرى كثيرة تتحكم بصناعة الفلم كالبعد التجاري والبعد الثقافي والبعد الإنساني لكن في النهاية مسؤولية صانع الفلم أن يحافظ على روح الرواية بشكل كبير جداً ونعرف أيضاً أن هناك قراءً للرواية وهناك مشاهدون للأفلام لا يلتقون لأن كل واحد يرى أن له الحق في أن تبقى الرواية كما هي رواية أو الفلم هو الأهم ويجب أن يستقل الفلم بعيدا عن الرواية.
وعن الرواية السعودية وهل تصلح أن تكون فلما قال: نعم أي رواية سواء كانت محلية أو غير محلية تصلح أن تكون فيما إذا توفرت فيها عوامل الإنتاج الحقيقية ونحتاج صناعة سينما حقيقية عندها تنهض بصناعة الروايات وتحويل الرواية إلى سيناريو ونحتاج أن يكون لدينا كتاب سيناريو موهوبون وعندهم الاستعداد إلى نقل ذلك، وتكون أيضاً الرواية مناسبة للنقل لأن بعض الروايات قد لا تكون مناسبة أن تحول إلى فيلم وتكون فقط للقراءة لأسباب اجتماعية وثقافية.