سوليوود «وكالات»
يواصل مهرجان القاهرة السينمائى الدولى الـ41 عروض أفلام مسابقة سينما الغد للأفلام القصيرة. تعد المسابقة هي الأهم في دورة المهرجان هذا العام بعد قرار أكاديمية فنون وعلوم الصورة اعتماد تأهيل أفلام المسابقة للمنافسة على الأوسكار بدءا من دورته المقبلة في نوفمبر 2020. تتنافس 20 فيلما بينها 4 أفلام مصرية على جائزتى المسابقة وهما جائزة يوسف شاهين لأحسن فيلم قصير وجائزة لجنة التحكيم الخاصة. تتنوع الأفلام بين الروائى والتسجيلى والتجريبى والتحريك ومنها الفيلم الفلسطينى أمبيانس للمخرج وسام الجعفرى، ويتناول قصة اثنين من الشباب داخل أحد مخيمات الفلسطينيين يحاولان تسجيل مقطع موسيقى لإحدى المسابقات، وذلك كما جاء في المصري اليوم.
والفيلم المصرى أمين للمخرج أحمد أبوالفضل ويدور عندما تعلن وزارة الثقافة عن اكتشاف نسخة نادرة لفيلم غير مكتمل للمخرج الكبير شادى عبدالسلام.
والفيلم اللبنانى تماس للمخرج سمير سريانى ويدور حول قناص يعسكر على الحدود ويقتل اللاجئين الذين يحاولون العبور. والفيلم الإسبانى عواصف الحياة البرية للمخرج خورخى كانتوس وتدور أحداثه من وراء سور يحيط بعربة رحلات يعيش فيها شخص غامض، يكتشف البعض وجود شاب معه، ليتحول مصير هذا الشاب بما يأتى من وراء السور.
والفيلم السنغافورى هنا ليس هناك للمخرج نيلسون يو، ويدور حول مهاجر صينى يقع في حب فتاة جامعية تعمل في أحد المخازن. تتطور علاقتهما بقوة حتى تفصح الفتاة عن حملها فيتغير كل شىء.
والفيلم الأرجنتينى أبى الميت: كوميديا للمخرج روبرتو بورتا- الأرجنتين، ويدور بعد سنتين من توقف الفيلم. يجلب المخرج ممثلته ويخبرها أنه سيستكمل العمل لكنه في حاجة لتصوير بعض اللقطات. الممثلة التي توفى والدها قريبًا تجد نفسها أمام الكاميرات في موقف لم تتوقعه على الإطلاق.
والفيلم الرومانى خارج الموسم للمخرج روبرتو بورتا ويدور حول رجل وامرأة يفيقان ليجدا نفسيهما على أحد الشواطئ المهجورة ويحاولا تذكر ما أتى بهما إلى هذا المكان وما هي علاقتهما. والفيلم البرتغالى الماضى التام للمخرج خورخى خاكوم ويتناول تجربة تجمع الكثير من الأفكار المتناثرة التي ربما تبدو صادمة في البداية لاختلافها.
والفيلم الأمريكى لاجئة للمخرج برانت آندرسون، ويدور حول طبيبة سورية تسعى للخروج من بلدها الذي تتنازعه الحرب مع ابنتها الصغيرة.
وفيلم التحريك المصرى بحر من رمال من إخراج نسمة رشدى الذي يدور في كثبان سيوة الصحراوية، يعيش مُسافر تجربة خاصة.
والفيلم التسجيلى المصرى أيضا البحث عن غزالة من إخراج بسام مرتضى، ويتناول مخرجًا يبحث عن ممثل يلعب الشخصية الرئيسية في فيلمه الروائى.
والفيلم السلوفاكى شىء ما يحدث إخراج رومان دوريس، ويدور حول صحفى يعمل على التحقيق حول المتسببين في أعمال التخريب في المدينة.
وفيلم التحريك التشيكى المنبوذ من إخراج سيمون كوديلا يتناول مخرجا يبحث عن ممثل يلعب الشخصية الرئيسية في فيلمه الروائى، أثناء تجارب الأداء لعدد من الأفارقة.
والفيلم الفرنسى إمبراطورية الضوء للمخرج بيير آلان جيرود ويدور حول جاسوس من كوريا الشمالية يتخفى في كوريا الجنوبية، بعد 20 سنة بلا أوامر، تأتيه التعليمات بأن يترك عائلته التي كونها في العاصمة سيول ويعود. وفيلم التحريك البرتغالى سوء الحظ العجيب للتمثال الحجرى من إخراج جابرييل أبرانتيس ويتناول تمثالا لفتاة صغيرة في متحف اللوفر يشعر بالملل من وقفته، فيقرر مخالفة التعليمات والخروج لشوارع باريس للاختلاط بالحياة.
والفيلم الروائى المصرى فخ للمخرجة ندى رياض ويدور بعيدًا عن الأعين المتربصة في مصر، يلتقى حبيبان في إحدى المناطق القريبة من البحر ليمارسا الحب، لكن الاختبار الحقيقى للعلاقة بينهما يأتى عندما تقرر الفتاة أنها لا تريد الاستمرار.
والفيلم التونسى فاطوم للمخرج محمد على النهدى ويدور حول رسام منهمك في عمله يعود إلى بيته حيث يعيش مع زوجته وطفله ليجد مفاجأة تغير مجرى حياته.
والفيلم السعودى الدنيا حفلة للمخرج رائد السمرى وبطولة سارة بالغنيم ويدور بعد أن هجرتها الخادمات، تحاول دنيا بكل الطرق أن تُنجح حفل تخرجها.
من جانيه أكد الناقد أندرو محسن، مدير مسابقة سينما الغد للأفلام القصيرة، أن وجود مهرجان القاهرة السينمائى الدولى ضمن قائمة المهرجانات الكبرى التي تؤهل الفيلم القصير الفائز في مسابقتها للأوسكار إضافة شديدة الأهمية ويمنح قيمة أكبر لجائزة المسابقة، خاصة أن «القاهرة السينمائى» سيصبح الوحيد في مهرجانات شمال إفريقيا الذي يمنح هذه الفرصة.
وأضاف أن هذا الاختيار سيحمل إدارة المسابقة مسؤولية أكبر في الاختيار، نظراً لتوجه أعين المزيد من صناع الأفلام القصيرة للمسابقة في الدورات التالية، وهو ما سيزيد من سخونة المنافسة وسيضيف المزيد من الأفلام المميزة للمسابقة.
لجنة تحكيم المسابقة تضم الفنانة حنان مطاوع وخبيرة ترويج الأفلام الهولندية ناتالى ميروب والمنتج والموزع البرتغالى نونو رودريجز، المدير الفنى لمهرجان فيلا دو كوندى للأفلام القصيرة في البرتغال، مؤسس وكالة الفيلم البرتغالى القصير.