سوليوود «وكالات»
يقول مخرج فيلم «ساولو» إنه مستوحي من حكايات جدته… وإنه حدث في القرن الماضي، من خلال زواج غير سعيد، وكانت تسيطر على هذا الحزن بغسل يديها باستمرار، وتواجدها في مستشفي الأمراض العقلية وعلاجها بصدمات كهربائية باستخدام «الأنسولين»- هكذا تحدث المخرج الأمريكي كارلو مدرابيلا دايغيس، في ندوة أقيمت بعد عرض الفيلم بـ«مركز الإبداع» والمشارك في عروض منتصف الليل ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ41، وأدار الندوة أمل مجدي بحضور المخرج «كارلو ميرابيلا دايفيس»، وذلك كما جاء في الشروق.
وعبر المخرج أنه مغرم بعلم النفس والتفسيرات الكثيرة والأبحاث، واسترسل حديثه قائلا: إنه شاهد شخصا «بلع» بسهولة الأشياء الحادة وجذبه هذا النوع، لذلك قرر أن يزور طبيبا ليعرف أكثر عن هذا المرض، وأكد المخرج أن العقاب الذي حصلت عليه جدته كان شديد القسوة لمجرد أنها فشلت في شكل ونمط المجتمع الذي فرض هذا النوع على النساء آنذاك، لذلك قررت أن أولى أعمالي عن هذا المرض.
وسأل أحد الحاضرين عن اختيار شخصية «السوري» قال المخرج إنه: «محظوظ لاختياره، حيث قمت بتغير الشخصية من أجله، من شخص محارب إلي شخص لديه معاناة خاصة»، وكشف المخرج أنه قرر أن يظهر الشخصيات على خلاف دائم لحين الاعتراف بفكرة مرضها، لكن مع مرور الوقت يتفهم معاناتها وأنها تعاني من نوع مختلف من القمع.
واختتم حديثه قائلا: إن هذا المرض يصيب أكثر النساء الحوامل والأطفال وطبعا الرجال، لذلك اختار سيدة حامل في مرحلة الإجهاض وسيطرة فكرة الوسواس القهري والأشياء الصعبة، مما أكد أنه اكتشف أن لديه عنده وسواس قهري بالأشياء، وأن ضغوطات الحياة وحدها كفيلة باكتشاف المرض أو الهوس.