سوليوود «وكالات»
“دكتور سليب Doctor Sleep” هي أحدث روايات كاتب الرعب ستيفن كينج التي تحولت إلى عمل سينمائي، ولا يمكننا أن نبالغ حين نصف الفيلم الجديد بالعمل الأكثر ترقبًا في تاريخ الرعب الحديث، كونه يمثل الجزء الثاني لفيلم الرعب الشهير The Shining “البريق”، وذلم كما جاء في العين الإخبارية.
نجح فيلم “البريق” في الحفاظ على مكانًا مميزًا على قائمة أهم أفلام الرعب في تاريخ السينما على مدار 40 عامًا، وبالتالي كانت التوقعات عالية للجزء الثاني منه، إذ حرص مخرج الجزء الجديد مايك فلاناجان على أن يكرم رؤية كل من مؤلف الرواية ومخرج “البريق” ذاته، ستانلي كوبريك.
ويصطحبنا موقع “شيت شيت” الأمريكي في جولة للتعرف على أبرز المعلومات التي نحتاج لمعرفتها، قبل طرح فيلم “دكتور سليب” في دور العرض العالمية في 8 نوفمبر الجاري.
الإلهام وراء الفيلم
عبر المخرج مايك فلاناجان عن حبه لروايات الرعب، وتحديدًا أعمال الكاتب ستيفن كينج منذ فترة طويلة، إذ حرص على قراءة رواية “دكتور سليب” فور طرحها عام 2013، ومنذ ذلك الوقت بزغت في عقله فكرة تحويل الرواية إلى عمل سينمائي؛ لينجح بعد أعوام في تحويل حلمه إلى حقيقة.
قصة الفيلم
يتناول فيلم “دكتور سليب” مصير الابن داني تورانس (إيوان مكريجور) بعد رحيل أبويه، وتحوله إلى رجل بالغ يعمل في مستشفى لرعاية ذوي الأمراض الميؤوس من شفائهم، حيث يلقب هناك بـ”دكتور سليب”.
أعوام مرت على محاولة والد “داني” قتله وهو ووالدته بسبب مس شيطاني أصابه أثناء إقامته في فندق لقضاء إجازة هادئة مع عائلته، وعلى الرغم من ذلك فإن أشباح الماضي ما زالت تلاحق “داني”، إلى أن يلتقي طفلة صغيرة تعاني حالة مشابهة فيجد نفسه مسؤولًا عن رعايتها والدفاع عنها ضد قوى الشر.
ضيوف شرف
يتضمن الفيلم مشاركة عدد من نجوم فيلم “البريق” منهم الممثل داني لويد، الذي قام بدور “داني” وهو طفل، ثم اعتزل التمثيل بعد طرح الفيلم بسنوات معدودة، إلى أن أعلن أنه سيعاود الظهور كضيف شرف في “دكتور سليب”.
يطرح فيلم “دكتور سليب” عالميًا 8 نوفمبر/تشرين الثاني، وهو من بطولة إيوان مكريجور وريبيكا فيرجسون، ومن المتوقع أن يحتل صدارة شباك التذاكر الأمريكي فور طرحه، كونه من الأكثر الأفلام ترقبًا لهذا العام.
مصير السجادة الحمراء
عندما نفكر في فيلم الرعب “البريق” تتداعى إلى أذهاننا عدة مشاهدة مختلفة، أبزها مشهد الأختين التوأم في ردهة الفندق، مشهد الممثل جاك نيكلسون وهو واقف يهدد أسرته بفأس محاولًا كسر الباب وقتل ابنه وزوجته، وأخيرًا وليس آخرًا السجادة البرتقالية الطويلة التي امتدت بطول الفندق، هذه السجادة التي تحولت فيما بعد إلى ديكور لشركة الإنتاج وورنر براذرز.
من الواضح أن شركة وورنر براذرز الأمريكية تفتخر بشدة بفيلم الرعب “البريق”، فهي لم تنتج الجزء الثاني منه وحسب، بل حاولت بقدر الإمكان وضع مراجع للفيلم في أعمال أخرى أنتجتها مثل IT: Chapter Two “إت: الجزء الثاني”.
لم يتوقف فخرها عند هذا الحد، إذ حرصت على وضع سيجادة الفيلم الشهيرة في أحد غرف المؤتمرات في الشركة، إلى أن تم الاستعانة بها في تصوير فيلم “دكتور سليب”.